الرجوب: الضم سيطلق رصاصة الرحمة على الدولة الفلسطينية.. وسنتخذ قرارا سياسيا بمستوى التحدي

21.06.2020 05:11 PM

وطن: اعتبر أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، أن إعلان الاحتلال مخطط الضم بداية الشهر المقبل يعني "إطلاق رصاصة الرحمة على الدولة الفلسطينية المستقلة" وأن الفلسطينيين سيتصرفون على هذا الأساس.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقده الرجوب بمقر هيئة الإذاعة والتلفزوين برام الله، بمشاركة وزير الإعلام نبيل أبو ردينة.

وقال "لدينا سيناريو لن نكشف عنه لمواجهة ومنع تنفيذ مخطط الضم قد يشمل "عصيانا مدنيا، والتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي بكل رموزه وتجلياته على الأراضي الفلسطينية كعدو".

وأكد أنه حركته على استعداد للبدء بحوار مع جميع الفصائل على أساس وحدة الموقف والتمثيل والقيادة.

وشدد الرجوب على وجود إجماع فلسطيني على المقاومة الشعبية في هذه المرحلة، مع الجهوزية للانتقال لمرحلة أخرى في حال تم الإجماع عليها.

وقال: "صفقة القرن وخطة الضم يجب أن تزاح عن الطاولة، والشرعية الدولية هي أساس الحل".

وبين أن استراتيجية القيادة الفلسطينية لمواجهة خطة الضم وصفقة القرن، هي من خلال وقف العلاقة مع الاحتلال وأمريكا، وعدم الالتزام بالاتفاقيات مع الاحتلال إلى جانب تحمل الاحتلال مسؤوليته كقوة احتلال على الأرض.

وبخصوص الدعم العربي للقضية الفلسطينية، قال الرجوب: "لن نقبل أن يستخدمنا أحد جسرا للتطبيع، ودعم الصمود هو بالرجوع لقرارات القمم العربية وتفعيل شبكة الأمان العربية".

ودعا الرجوب للمشاركة في الفعاليات الوطنية الرافضة لمخطط الضم وتصفية القضية الفلسطينية مقابل تحسينات معيشية، مشيرا إلى أن باكورة الأنشطة والفعاليات الشعبية ستبدأ يوم غد بإقامة مهرجان جنوبي أريحا، بمشاركة دبلوماسيين أوروبيين وأمميين في الأراضي الفلسطينية.

وأشار الرجوب إلى أن الضم "رديف للوطن البديل ونتنياهو حاول منذ البداية أن يعمل على الوطن البديل، مثمنا المواقف العربية برفض المخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية.

وأكد أن المجتمع الدولي هو عنصر حاسم ومحوري، لافتا إلى أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يتفاعل بثلاثة مستويات "الوطني، والإقليمي، والدولي".

وشدد، على تمسك الجانب الفلسطيني بالشرعية الدولية "ولا نرى أن الذهاب إلى مربع الدم بهذه المرحلة يخدم القضية الفلسطينية".

وقال الرجوب، "نريد أن يبقى العالم شريكا لنا باحترامنا وتمسكنا بالشرعية الدولية وأن يبقي نتنياهو هو من يواجه المواقف الدولية".

تصميم وتطوير