حماس: الرصيف المائي ليس بديلا عن معبر رفح ونرفض اي تواجد للاحتلال على اراضينا الفلسطينية

17.05.2024 09:11 PM

وطن: رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة،  وجود أي تواجد عسكري للاحتلال على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس بديلًا عن فتح المعابر البرية تحت إشراف فلسطيني.

وقالت حماس"نعيد التأكيد على رفض أي تواجد عسكري لأي قوة كانت على أراضينا الفلسطينية،مشددة على "أن أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلاً عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".

كما جددت الحركة تأكيدها إلى جانب جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، "على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".

بدأت عشرات الشاحنات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي في نقل حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية تصل إلى الرصيف العائم على شاطئ قطاع غزة.

وانطلقت  عشرات الشاحنات  من مناطق جنوبي قطاع غزة، ووصلت إلى الميناء العائم جنوبي مدينة غزة، وبدأت بنقل حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية تصل إلى الميناء، علما ان الشاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي ورافقتها طواقمه في طريقها إلى الميناء.

ووفق مصادر محلية، فإن الشاحنات ستعمل على نقل حمولة سفينة المساعدات إلى مناطق جنوبي القطاع لتوزيعها على مئات آلاف النازحين خاصة في منطقة المواصي، غربي خان يونس جنوب قطاع غزة، ودير البلح وسط القطاع.

وفي ذات السياق قال البيت الأبيض "ان الرصيف البحري تم تصميمه لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وليس له أغراض أخرى، لافتا الى ان تم تقديم مساعدات إضافية من الولايات المتحدة وصلت إلى قبرص وسيتم تحميلها على سفن لتسليمها على الرصيف قبالة قطاع غزة.

ولفت البيت الابيض انه يتم العمل على زيادة شحنات المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى قطاع غزة بشكل مستدام، مشيرا الى ان هناك خطة أمنية لهذا الجهد ونحن مستعدون لتأمين الأفراد المشاركين في توصيل المساعدات الإنسانية للرصيف البحري بغزة.

واشار ان الأمم المتحدة تسلمت حمولة الشحنة الأولى من المساعدات عبر الرصيف البحري وبدأت توزيعها.

وأكد ان مستشار الأمن القومي الامريكي في زيارته لاسرائيل سيثير قضية رفح والرهائن، كما اكد على عدم دعم عملية عسكرية برية واسعة في رفح

واشار الى ان جيش الاحتلال مسؤول عن عمليات تفتيش البضائع في قبرص قبل مغادرتها إلى شواطئ غزة.

 

تصميم وتطوير