مناظرة انتخابية حادة بين الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت

وطن – وفاء عاروري: عقدت عمادة شؤون الطلبة في جامعة بيرزيت، اليوم، المناظرة الانتخابية بين الكتل الطلابية المشاركة في انتخابات مجلس الطلبة، التي من المفترض أن تتم غدا الأربعاء.

وقال عميد شؤوون الطلبة، محمد الأحمد، لـوطن، إن "الردح الطلابي الذي جرى في المناظرة الانتخابية، هو أمر معتاد"، حيث تقوم الكتل المشاركة باستخدام هذا الأسلوب من أجل إقناع الطلبة بانتخابهم، لكن الأهم هو منح حق الانتخاب والترشيح الذي تمنحه الجامعة للطلبة، وهو ما عطله الانقسام على الشعب الفلسطيني بأكمله منذ سنوات.

وشملت المناظرة الانتخابية ثلاث جولات، حيث أجاب ممثلو الكتل الطلابية على مجموعة من الأسئلة التي وجهتها لهم العمادة، والتي تنوعت ما بين التعريف ببرامجهم الانتخابية، والإنجازات التي قدموها للطلاب الأعوام الماضية، إلى البرامج النقابية وخطتهم للسنوات القادمة.

ويشارك في الانتخابات أربع كتل طلابية، هي: كتلة الشهيد ياسر عرفات، كتلة الوفاء الإسلامية، القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي، وتحالف بيرزيت الطلابي.

واستخدمت الكتل الطلابية المتنافسة، الأوضاع السياسية الفلسطينية كمادة "ردح" في المناظرة الانتخابية، ففي الوقت الذي عير ممثلو كتلة الوفاء الإسلامية، الشبيبة الفتحاوية، باستمرار التنسيق الأمني، رغم كل الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، عيّر ممثلو الشبيبة الفتحاوية الكتلة الاسلامية بأنها أهانت الشهيد الوزير زياد أبو عين في أكثر من مناسبة سابقا، وتعمد كتابة اسمه بصورة استهزائية.

واستغل القطب الطلابي وتحالف بيرزيت الطلابي، الردح المستمر بين الكتلتين الكبريين، من أجل جذب أكبر عدد من المناصرين، حيث أجابوا على كافة أسئلة العمادة فيما يتعلق بخدمة الطلاب، وبرامجهم الانتخابية.

جدير بالذكر، أن الردح الطلابي، وصل حد الإهانات الشخصية، لممثلي الكتل الطلابية المتنافسة، حيث عيّرت كتلة الشهيد ياسر عرفات، ممثل كتلة الوفاء الإسلامية بأنه، رسب في أحد المساقات الجامعية، سبعة مرات متتالية، قاصدا بذلك توجيه الإهانة لحركة حماس، وأنها فشلت في حككمها منذ عام 2007، على حد تعبيره.