الاضطرابات النفسية.. شبح يلاحق أطفال غزة
وطن: صدمة تلو الأخرى .. هكذا يعيش أطفال قطاع غزة تحت العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ قرابة السبعة أشهر، اضطراباتٌ وصدمات نفسية طويلة الأمد سترافق هؤلاء الأطفال طوال حياتهم وفقا للمختصين.
تقول المستشارة والمعالجة النفسية لمى عودة لـوطن: إن إطالة مدى الحرب على قطاع غزة بحق المواطنين والأطفال يزيد الخطر على الصحة النفسية لهم بشكل أكبر، لذا يجب العمل على وقف الحرب في البداية من أجل معالجة هؤلاء الأطفال وجميع المواطنين.
الأطفال في قطاع غزة هم الذين يدفعون الثمن الأكبر، عالقون في دوامة المرض والموت، ويعيشون في خيام ومراكز ايواء تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وسط أصوات الرصاص والقصف والجثث، جائعين خائفين مما يحدث.
وأضافت عودة لـوطن: أن مشاهد الخوف والرعب التي عايشوها الأطفال لن تمحى من ذاكرتهم وستلاحق الأطفال وتعرضهم للإضرابات والصدمات النفسية التس سترافقهم طوال حياتهم.
وأكدت عودة على أنه من الممكن التخفيف من الصدمات النفسية لدى الأطفال من خلال الألعاب واستخدام الألوان، بالإضافة إلى التدخلات النفسية من قبل الأطباء النفسيين لمعالجتهم والتخفيف من حالاتهم.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" على أن جميع أطفال غزة تقريبا بحاجة لدعم في مجال الصحة النفسية بسبب الحرب المتواصلة.
