مستشفى العودة لوطن: الطواقم الطبية والمرضى محاصرين لليوم الثاني والوقود المتوفر يكفي لتشغيل المستشفى 3 أيام فقط

20.05.2024 03:21 PM

رام الله – وطن: شددت قوات الاحتلال من حصارها لمستشفى العودة في قطاع غزة، وسط تحذيرات من خطورة اقتحامه.

وقال القائم بأعمال مستشفى العودة المحاصر د. محمد صالحة، أن الطواقم الطبية والجرحى محاصرين لليوم الثاني داخل أقسام المستشفى، حيث يمنع عليهم التحرك في حرم المستشفى الخارجي أو بالقرب من النوافذ خشية القناصة.

وأضاف صالحة في حديثه لبرنامج " وطن في الظهيرة" ضمن موجة "غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية، "أجبرنا على وضع الجرحى في الممرات الخارجية للأقسام، لحمايتهم من الشظايا بسبب استهداف قوات الاحتلال محيط مستشفى العودة بالقذائف وإطلاق النار الذي لم يتوقف منذ ليلة أمس".

وتابع صالحة "أن قوات الاحتلال قامت ظهر اليوم بإطلاق النار على المستشفى بشكل مباشر دون تسجيل إصابات للمرضى أو الطواقم العاملة في المستشفى".

وأضاف صالحة أن قوات الاحتلال تتقدم بالآليات والجرافات نحو محيط حرم المستشفى، بالتزامن مع الاشتباكات المتكررة في محيط مستشفى العودة وأصوات الآليات العسكرية.

ولفت صالحة ان قوات الاحتلال، استهدفت محطة التحلية، ما تسبب بحرمان المستشفى والمرضى من مياه الشرب في المستشفى، بينما تستطيع شاحنات نقل المياه الوصول إلى المستشفى نتيجة الحصار.

وقال صالحة أن الإسعافات تواجه صعوبة في الوصول إلى الجرحى خاصة الجرحى الذين بحاجة إلى جراحة العظام.

وتابع أن صعوبة الوصول إلى الجرحى تؤثر سلبًا على حياتهم، فعندما حوصر المستشفى في السابق لمدة 18 يوما، لم نقدم العلاج للجرحى، لافتا "من وصل إلى المستشفى بعد الحصار كانت جراحهم قد تعفنت لعدم العناية الفورية بها وحينها أجبرنا حينها على بتر أطرافه".

وأشار صالحة أن النقص الحاد في الوقود يزداد، والكمية الموجودة تكفي لتشغيل المستشفى لأقل من 3 أيام، حيث نعتمد الآن على المولد الصغير لشحن بطاريات العمليات الجراحية وإضاءة المستشفى.

وختم حديثه أن المستشفى تواصل مع الشركاء في منظمة الصحة العالمية التي قطعت وعودًا مع منظمات الأمم المتحدة للتنسيق مع الاحتلال لعدم اقتحامه حتى اللحظة لم نرى أي نتائج.

تصميم وتطوير