دعما للمنتج الوطني.. "بال تريد" و "أوكسفام" تطلقان منصة بلدي للتجارة الالكترونية

رئيس مجلس إدارة "بال تريد" لوطن: منصة "بلدي" تستهدف المنتجين الصغار، وسيكون أشراف متواصل على الجودة والتغليف والتوصيل والدفع

21.04.2021 12:23 PM

 

رام الله-وطن: أطلق مركز التجارة الفلسطيني بال تريد بالشراكة مع مؤسسة اوكسفام، أمس الثلاثاء، منصة "بلدي" للتجارة الالكترونية لدعم صغار المنتجين والفلاحين والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة التي باتت تصارع البقاء في ظل جائحة كورونا.

يقول عرفات عصفور رئيس مجلس ادارة بال تريد، أن اهتمام المنصة يأتي في البداية بالمنتجين الصغار مثل الجمعيات والشركات الصغيرة، لان المنتجين الكبار راكموا التجربة ووصلوا الى الاسواق المحلية والعالمية، وبقي المنتج الصغير هو من يعاني بالسوق. مشيرا الى أن المشاريع الصغيرة التي يتحدث عنها هي من كان فيها 4 موظفين فما دون.

وتابع: من ايجابيات جائحة كورونا أنها فتحت لنا أبواب التجارة الالكترونية، ومكوناتها الاساسية الثلاث، أولها وجود المنتج، وثانيها التوصيل، وثالثها ضمان عملية الدفع، واليوم اكتملت هذه العملية جميعها بكل مكوناتها.

وقال: اليوم لدينا شركات دفع الكتروني كبيرة والتعامل معهم سلس جدا، ولدينا شركات توصيل بمبالغ معقولة وليست باهظة.

وأوضح في حديثه أنه تم إطلاق المنصة الاكثر شمولية وستبدأ بالمنتجات الزراعية ومن ثم تنطلق للمنتجات الاخرى بعد مدة، وسيكون اشراف متواصل على الجودة والتغليف والتوصيل والدفع. مشيرا الى أن البيع سيكون بكميات صغيرة وليس بالأطنان، لأن الأطنان تدخل حيز الجملة ونحن معنيون بالأفراد وليس الشركات.

وعن كيفية التسديد، قال عصفور إنه تم الاتفاق مع 5 شركات للدفع الالكتروني موجودة على التطبيق للدفع المباشر من المشتري الى البائع من خلال الفيزا.

واشار الى أن ثقافة المواطن تتعزز بالمصداقية والجودة، ونحن صادقون مع المشتري ونعمل على أفضل جودة للمنتجات، والتجربة هي البرهان.

وطالب عصفور بالقيام بحملة توعية للمواطن لأنها مفيدة جدا من خلال معارض وعروضات وحملات للاقناع بالمنتجات.

وأشار الى أن التطبيق على المحمول "بلدي بي اس" فيه عشرات المنتجات من المورد والمزارع، والتعامل معه سهل جدا، حيث تستطيع ربه المنزل استخدامه باللغة العربية والطلب منه بسهولة تامة، مؤكدا على ان أي "مشكلة بالتطبيق سيتم معالجتها سريعا وسنأخذ تغذية راجعة من المواطن لحل أي مشكلة تواجهه".

وعن الفئات المستهدفة، قال عصفور إن التركيز بالبيع على الجمعيات الزراعية والنسوية والشركات الزراعية كمرحلة أولى، أما المرحلة الثانية فهي لمصنعي المنتجات الصناعية خفيفة الوزن ونأمل بعد التطوير أن ندخل منتجات خدمات.

وتابع: التسويق حاليا في الضفة وغزة، حيث بدأنا بالمستوى المحلي واذا وجدنا القاعدة المطلوبة والاقبال الكبير على المنتج الوطني من الممكن أن يكون لدينا معارض خارجية وتشبيك بين رجال اعمال.

وعن التحديات، أكد عصفور أن الاحتلال أكبر تحدي، فالمورد الفلسطيني دخله يتراوح بين ألفين إلى أربعة آلاف دولار بينما المورد الاسرائيلي دخله 40 ألف دولار أي عشر اضعاف الفرق، بالإضافة الى السيطرة الاسرائيلية على كل شيء.

وأكد عصفور أنه سيكون هناك تقرير شهري لمستخدمي التطبيق وحجم الصفقات التي حصلت وسيتم عمل مؤشر بمدى نجاح او فشل العملية، وهذا يعتمد على من يدير البرنامج من تتبع يومي وتسويق ومتابعة مع الزبائن وحل مشاكلهم.

واشار الى أنه سيتم تحويل المشروع الى القطاع الخاص كجمعيات او شركات لإدارته، أما نحن سنبقى نشرف عليه.

تصميم وتطوير