في الجمعة الأولى من رمضان... الصلاة في الأقصى على مقاس وأهواء المحتل!

16.04.2021 11:57 AM

القدس – وطن: لم يشفع للمواطنة فايقة مطير من مدينة رام الله حصولها على تطعيمين لفيروس كورونا وشهادة تثبت ذلك من وزارة الصحة الفلسطينية، من أجل دخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان.

وقالت مطير لـوطن: توجهت من الصبح إلى حاجز قلنديا، ولكن الجنود منعوني بحجة عدم وجود تصريح، أريتهم شهادة التطعيم وما في أي نتيجة.. ما سمحولي أدخل.

وأعاقت قوات الاحتلال صباح اليوم، وصول المصلين إلى المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان، وأغلقت الحواجز المحيطة بالقدس المحتلة منذ ساعات الصباح الباكر، وسمحت لعدد محدود جدا من أبناء شعبنا من الدخول إلى القدس المحتلة، للصلاة.

وقالت المواطنة ربيحة الطويل لوطن: منذ عامين وأنا انتظر دخول الأقصى.. أين العالم والدول.. أين حرية العبادة! نستطيع الذهاب إلى مكة والصلاة، ولكن لا نستطيع التوجه إلى الأقصى الذي يبعد عنا قرابة 20 كلم، مردفة: لن أيأس.. سأحاول الدخول في كل عام.

من جهتها، قالت المواطنة أم محمد لـوطن: لم يأتِ دورنا في التطعيم، السلطة وللأسف تأخرت في عملية التطعيم بسبب نقص اللقاحات، وبالتالي إذا بدنا نطعم اليوم سنحتاج إلى قرابة الشهر للحصول على الجرعة الثانية، مردفة:  راح علينا شهر رمضان.. شو ذنبي أنا لعدم حصولي على اللقاح؟!

وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داخل الأحياء المقدسية وأعاقت حركة المواطنين ومركباتهم من الوصول الى القدس القديمة ما اضطرهم للسير على الأقدام لمسافات طويلة للوصول إلى المسجد الاقصى.

وداخل البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وفق الشهود، نصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية ودققت في هويات المارة في حارات وأزقة المسجد الأقصى، وحررت عدة مخالفات، واحتجزت عددا منهم بحجة عدم حصولهم على تصاريح دخول للقدس.

وكانت ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال اعلنت السماح لـــ10 آلاف مواطن من الضفة الدخول للمسجد الاقصى، بزعم أنهم فقط من تلقوا تطعيما ضد فيروس كورونا، فيما لم تسمح للمواطنين من قطاع غزة بالوصول إلى القدس.

يشار إلى أنّ سلطات الاحتلال منعت المصلين في رمضان الماضي من الصلاة داخل المسجد الأقصى بحجة انتشار فيروس كورونا.

تصميم وتطوير