الخليل: "بيرزيت" تنظم معرضًا للصناعات التقليدية بمشاركة 50 تاجرًا ومؤسسة

27.11.2014 04:07 PM

الخليل - وطن - دعاء سيوري: تشكل الموروثات التقليدية القديمة عمودًا وجوديًا لدى الفلسطينيين بوجه الإجراءات التي يتخذها الاحتلال لتهويد التراث الفلسطيني وأسرَلته .

ولتعزيز الإبداع في مجالات الفنون والحرف والتصميم الإبداعي، نفذت دائرة الهندسة المعمارية في جامعة بيرزيت، الثلاثاء، معرضًا وطنيًا، ضمن مشروع الشبكة الثقافية لمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط  في قاعة بلدية الخليل.

وشارك في المعرض الذي امتلأت زواياه بالأثواب المطرزة والإكسسوارات اليدوية والأدوات المنزلية المصنوعة من الفسيفاء والسيراميك وأواني الفخار وغيرها من المنتجات الفلسطينية، نحو 50 تاجرًا ومؤسسة محلية في الخليل، تقاطعت خلالها صورة متكاملة للتاريخ الفلسطيني.

مدير مشروع الشبكة الثقافية وأستاذ العمارة في جامعة بيزريت شادي غضبان، قال لــ وطن، إن المعرض جاء تتويجًا لمرحلة طويلة من النشاط والتعاون مع المؤسسات الحرفية في محافظة الخليل .

وأعرب عن أمله بأن يوطّد المعرض العلاقة بين المجتمع المحلي والمؤسسات الحرفية في الخليل .

ويسهم المعرض الذي ضم نشاطات فنية كالدبكة والغناء وإلقاء الشعر، في دعم التاجر الفلسطيني وتحسين ظروفه الاقتصادية من خلال إقبال الزائرين على المكان وزيادة عملية الطلب والشراء للمنتجات المعروضة، وفقًا للمنظمين .

ومن المشاركين في المعرض، التقت وطن بـ محمد رشاد الجعبري، الذي عرض تحفًا فنية مصنوعة من الفسيفساء، وقال إنه أسهم في مصنوعاته بمعرضين آخرين في سلطنة عمان وإمارة الشارقة، مطالبًا "بتنظيم معارض وطنية بشكل مستمر في مختلف أرجاء الضفة الغربية لعرض إبداعات الفلسطينيين  بدلا من إرسالها إلى الخارج".

تصميم وتطوير