زحالقة:٩٠ متضامن وصلوا فلسطين، والسلطة لم تحتج ولو برسالة على اجراءات دول اوروبا

وطن للانباء/ أكد النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، وصول نحو 90 من المتضامنين الدوليين إلى الأراضي الفلسطينية عبر مطار اللد، خلال اليومين الماضيين، ومن المتوقع وصول نحو ١٢٠ من نشطاء السلام.

ووصف النائب زحالقة في حديث للقناة العبرية الثانية، ظهر اليوم، السياسة الإسرائيلية في هذا الشأن بأنها شريرة وغبية أيضاً. ورداً على سؤال حول تمكن "إسرائيل" من إحباط أسطول الحرية الثاني و"القافلة الجوية" واعتباره نجاحاً، قال النائب زحالقة إن ما تقوم به أوروبا عار عليها في أن تمنع نشطاء سلام من التضامن مع الشعب الفلسطيني، وأكد أن ذلك لم يكن ليتم لولا التواطؤ الأوروبي والصمت العربي، وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية لم تبعث حتى برسالة إحتجاج على سلوك الدول الأوروبية.

وأكد أن هدف النشطاء لم يكن التظاهر في المطار أو الاستفزاز وإنما المشاركة في مسيرات ونشاطات سلمية ضد الاحتلال والاستيطان، لانهم يرون أن الاحتلال الوحيد المستمر حتى اليوم هو الاحتلال الإسرائيلي، وأنهم لا يتضامنون فقط مع الشعب الفلسطيني بل أيضاً مع كافة الشعوب المقهورة، ويسعون فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.

وقال إن تراكم الدعم الدولي للفلسطينيين كفيل بالضغط على حكومة الاحتلال لتغيير سياساتها ولتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق أعلنت شرطة الاحتلال إنها منعت دخول ٦ نشطاء سلام إلى إسرائيل، فيما قالت إن نحو ٢٠٠ من نشطاء السلام تم منعهم من الصعود إلى الطائرات المتجهة إلى إسرائيل في مطارات عدة في أوروبا، وأضافت أن المئتين كانوا ضمن قائمة أسماء شملت ٣٤٢ اسماً لنشطاء سلام كان من المفترض أن يصلوا إلى إسرائيل ضمن حملة "القافلة الجوية" للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ومنعت شركة "لوفتانزا" الألمانية صعود ٥٠ من نشطاء السلام د إلى طائرتها في مطار شارك ديغول في باريس متجهة إلى إسرائيل، كون أسمائهم مشمولة في "القائمة السوداء" الإسرائيلية.