التعاون الاسلامي : تراجع في الاقتصاد الفلسطيني وزيادة معدلات البطالة

14.08.2011 10:20 AM

رام الله- وطن -  كشفت منظمة التعاون الإسلامي في تقريرها الصادر عن شهر تموز الماضي أن الاقتصاد الفلسطيني في طور البناء ويفتقر لبنية تحتية تؤهله إلى العمل بشكل مستقل عن الاقتصاد الإسرائيلي، مما أثر على زيادة معدلات بطالة القوى العاملة وخصوصاً الخريجين.

وذكر التقرير أن الحصار المفروض والحظر التام على تصدير المنتجات الفلسطينية من قِبل القوات الإسرائيلية يلعبان دوراً كبيراً في تراجع الاقتصاد الفلسطيني وتفشي مشكلة البطالة، كما يؤدي إلى تقطيع أوصال المناطق الجغرافية الواحدة وعرقلة تشغيل المنشآت الاقتصادية.

وقد أوصت المنظمة في تقريرها كحلٍ لأزمة البطالة، توفير تمويل لتنفيذ المشاريع الصغيرة كما دعت لتوفير برامج إعارة الخريجين في الدول العربية وفتح أسواق الدول المجاورة لاستيعاب الخريجين ضمن برامج الإعارة.

وقد استعرض التقرير المشاريع المنفذة في قطاع غزة من قبل المؤسسات الدولية والمحلية المهتمة بالشأن الإنساني في القطاع، حيث رصد التقرير تعدد مساهمات البنك الإسلامي للتنمية واللجنة الخيرية لمناصرة فلسطين - فرنسا بشكل كبير في قطاعات مختلفة خلال الشهر المنصرم.

وبدوره سلّط التقرير الضوء على حركة الوفود والقوافل الإنسانية متعددة الجنسيات المُتجهة إلى قطاع غزة والتي وصلت خلال شهر تموز، مُبيناً حجم سوء الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

 

تصميم وتطوير