مجموعات الاسرى المحررين والشباب يطالبون بلجنة تحكيم للمصالحة

29.09.2012 11:05 PM
رام الله – وطن للانباء - عقدت مجموعة الاسرى المحررين ومجموعة فلسطين أكبر من الجميع الشبابية اليوم (السبت) اجتماعاً لها في مقر الهلال الاحمر برام الله ، اعتبرته اعلان فلسطين المناهض للانقسام، وذلك كنتيجة للعريضة التي اطلقها الشباب والاسرى في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات الفلسطيني وحملت عنوان "الاحتلال والانقسام وجهان لعملة واحدة" والتي وقع عليها آلاف المطالبين بإنهاء الانقسام وتفعيل ملف المصالحة وصولاً للوحدة الداخلية استناداً الى برنامج وطني شامل.
وقد شهد اللقاء حضوراً لعضوي المجلس التشريعي خالدة جرار والنائب جمال حويل، الى جانب عضو لجنة الحريات خليل عساف ورئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس، بالاضافة الى اسرى واسيرات محررات ابرزهم خضر عدنان وثائر حلاحلة ونائل وفخري البرغوثي واحمد جبارة ابو السكر وعامر القواسمي واخرين من الاسرى والاسيرات المحررات ومجموعة من الشباب الناشطين ضمن حملة فلسطين أكبر من الجميع وقيادات من العمل السياسي والاجتماعي على المستوى الوطني.
وقد قدمت الاعلامية ميسون القواسمي اللقاء بالترحيب بالحضور، فيما ادار الاسير المحرر وليد الهودلي اللقاء، بمشاركة جماعية من الحاضرين، حيث القت الشابة دعاء السيوري كلمة الشباب والتي قدمت في كلمتها رسالة للقيادة الفلسطينية تؤكد على الشباب الفلسطيني من جنين حتى الخليل وغزة والقدس ومخيمات اللجوء وفي الشتات الفلسطيني اجتمعوا على موقف موحد متمثل بوضع حد نهائي لحالة الانقسام الفلسطيني والإسراع في إنجاز الوحدة والمصالحة الوطنية الشاملة، ووضع حد للتشرذم والتشتت في الموقف الفلسطيني، والعمل على انهاء المعاناة التي تنخر قوانا ونسيجنا وتضعف قدرتنا على المواجهة والصمود في وجهه الإحتلال الإسرائيلي، بسبب استمرار حالة الانقسام، فأولويتنا الأولى، كشعب فلسطيني، هي التخلص من الاحتلال وتحقيق العودة، وتحرير شعبنا من نظام استيطاني عنصري لا يرحم البشر ولا الشجر والحجر، مختتمة كلمتها بأن التاريخ والاجيال القادمة لن تسامح القيادات الفلسطينية وان هذه القيادات هي من يتحمل العواقب الوخيمة جراء استمرار غياب الوحدة الوطنية الشاملة التي ستحل على مستقبلنا، مشيرة الى ان حملة التواقيع على العريضة قد وصل عدد موقعيها الى حوالي 7 آلاف من مختلف التواجد الفلسطيني في الداخل والخارج.

في حين ختم اللقاء بالقاء البيان الختامي من قبل الاسير المحرر أمين شومان، اكد فيه الى ضرورة تشكيل هيئة تحكيم فلسطينية ذات صفة ملزمة للطرفين لتذليل العقبات التي تقف أمام تنفيذ اتفاق المصالحة كرزمة واحدة وان تكون بموافقة مسبقة للطرفين على أعضائها عضوا عضوا كي تكون قراراتها ملزمة للطرفين، وان هذه الخطوة عملية باتجاه انهاء الانقسام وان المطلوب اليوم تحديد جداول زمنية نهائية وانه علينا ان نحدد تلك الجهة التي تعطل الانقسام اي كانت، واشار شومان الى انه تم اتخاذ مجموعة مناشطات هدفها العمل الجاد على تحقيق رؤى هذا الاعلان.
تصميم وتطوير