"إبادة للتعليم".. مؤسسات تربوية وتعليمية تطلق تقرير الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق منظومة التعليم في قطاع غزة

07.05.2024 02:52 PM


الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد تطلق بالشراكة مع جمعية مركز إبداع المعلم والهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية والائتلاف التربوي الفلسطيني، والائتلاف الفلسطيني من أجل النزاهة والمساءلة أمان، تقرير الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق منظومة التعليم في قطاع غزة الناجمة عن العدوان

رام الله- وطن: إبادة تعليمية متعمدة يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام.. تدمير شامل للمدارس والجامعات، اضافة الى حرمان قرابة 700 ألف طالب مدرسي وجامعي من استكمال تعليمهم بفعل العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

في مقر الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد في مدينة رام الله، أطلقت الحملة وجمعية مركز إبداع المعلم والهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية الفلسطينية والائتلاف التربوي الفلسطيني، والائتلاف الفلسطيني من أجل النزاهة والمساءلة أمان، تقرير الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية بحق منظومة التعليم في قطاع غزة الناجمة عن العدوان

وقال مدير عام مركز إبداع المعلم وعضو اللجنة التنسيقية العليا في "اليونسكو" رفعت الصباح لـوطن: إن إطلاق التقرير هو من أجل تسليط الضوء على انتهاكات الحق في التعليم بقطاع غزة، سواء كانت هذه الانتهاكات متعلقة بالبنية التحتية للجامعات والمدارس وتدميرها بشكل كلي أو استشهاد عدد من الطلبة والمعلمين والإداريين بفعل العدوان المستمر على القطاع، كما أدت إبادة التعليم في غزة إلى إنهيار منظومة التعليم بالكامل.

وأضاف، أن وزارة التربية والتعليم وضعت خطة شاملة للتعليم ما بعد انتهاء الحرب من أجل المباشرة في سير العملية التعليمية فوراً، من خلال توفير المباني والمعلمين وغيرها من إدارة التعليم.

وبالرغم من حجم الدمار الذي لحق بالقطاع التعليمي في قطاع غزة، الا أنه ما زال هناك العديد من الخيام التي أنشأت فيما بعد من أجل تعليم الأطفال وتدريسهم في مراكز الايواء.

وبدوره قال الأمين العام للحملة الاكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبرتهايد رمزي عودة لـوطن: إن من أهم النتائج التي خرج بها التقرير هو توثيق جرائم الاحتلال واستخدامه بشكل ممنهج للاعتداءات في هدم وقصف الجامعات والمدارس في قطاع غزة، اضافة إلى أن الاحتلال يستخدم ايضاً اعتداءاته بالضفة من أسرلة المناهج وغيرها، لكن عملية الابادة للتعليم بالقطاع كانت أشرس من ناحية استهداف الطلبة والأكادميين.

ونوه، بأن قضية التعليم مستهدفة من أجل جعلها أداة لفرض الهيمنة والسيطرة العقلية للاحتلال بالمناهج، وعدم إعادة إعمار غزة، وتهجير السكان من أراضيهم.

وبسبب العدوان على غزة، استشهد آلاف الطلبة، والمئات من المعلمين والأكاديميين وحملةَ الشهادات العليا، وتم هدم قرابة 70% من المؤسسات التعليميّة في القطاع بحسب وزارة التربية والتعليم.

تصميم وتطوير