الدفاع المدني في غزة لوطن: الاحتلال دمر أكثر من 80% من معدات الدفاع المدني وحول حي الزيتون لمنطقة لا تصلح للحياة
رام الله – وطن: قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن أكثر من 10 آلاف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض في ظل صعوبة انتشالهم نظرًا لتدمير الاحتلال جميع المعدات وآليات الدفاع المدني كالحفارات والمعدات الثقيلة التي تساعد على انتشالهم.
وأضاف بصل خلال حديثه لبرنامج "وطن في الظهيرة" ضمن موجة "غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية، أن طواقم الدفاع المدني تتلقى نداءات الاستغاثة من قبل المواطنين وتعمل بقدر استطاعتها على نقل الجرحى والشهداء أو إطفاء الحرائق، متابعا ان حدة وشدة النيران والواقع الصعب الذي يعيشه قطاع غزة جراء العدوان وعمليات القصف المستمرة للمنازل المأهولة لم يشهده القطاع سابقا.
وأشار بصل أن الدفاع المدني منذ بداية الحرب أصدر نداءات تحذير ومناشدة بأن إمكانياته لا ترتقي لحجم الدمار الكبير والهائل الذي يحدث في قطاع غزة ولا بد من دعمه بكل الإمكانيات لتقديم الخدمة للمواطنين.
وتابع " حتى اللحظة لم يُقدم للجهاز أي من المعدات والإمكانيات أو الوقود، ويمنع الاحتلال إدخال معدات الدفاع المدني.
ولفت بصل أن حي الزيتون الذي اجتاحته قوات الاحتلال لمدة 7 أيام، دمرته بالكامل وبات منطقة لا تصلح للحياة نتيجة الدمار وهدم المباني والمراكز والعيادة التي كانت تخدم أكثر من 100 ألف مواطن.
وأشار أن آليات الاحتلال تتواجد في منطقة جباليا التي تعاني الآن من عملية إبادة وتطهير عرقي بشكل كبير جدا.
وتابع أن طواقم الدفاع المدني تعاملت مع أكثر من 150 شهيد خلال 7 أيام في منطقة جباليا، والعملية العسكرية مستمرة في المنطقة التي استهدفت أكثر من 300 منزل.
وأشار بصل أن أكثر من 80% من معدات الدفاع المدني دمرت، واستشهد أكثر من 69 عنصرا من الدفاع المدني وأصيب أكثر من 200 اخرين، كما اعتقلت قوات الاحتلال عناصر من الدفاع المدني لا يزال مصيرهم مجهول حتى اللحظة.