الصندوق الفلسطيني للتشغيل لوطن: "مشروع خدمات التشغيل" بالشراكة مع مؤسسة التعاون الألماني "GIZ " يهدف الى مساعدة 600 باحث عن عمل في الضفة وغزة
رام الله – وطن: قال رامي مهداوي المدير التنفيذي للصندوق الفلسطيني للتشغيل، إن إطلاق مشروع خدمات التشغيل بالشراكة مع مؤسسة التعاون الألماني "GIZ " يهدف الى مساعدة 600 باحث عن عمل في الضفة الغربية وقطاع غزة، وادماجهم في سوق العمل، وايجاد فرص التشغيل المناسبة من خلال تزويدهم بخدمات التشغيل التي يقدمها الصندوق فيما يخص التشغيل بأجر والتشغيل الذاتي.
وقال مهداوي خلال نشرة وطن الاقتصادية التي تقدمها الزميلة منتهى خليل عبر شبكة وطن الإعلامية المشروع سيتم استهداف 60٪ من النساء وبدعم من برنامج الوصول إلى سوق العمل PALM، الممول من الحكومة الألمانية والمنفذ من قبل GIZ الذي يهدف الى مواءمة 400 باحث عن عمل في الضفة الغربية مع فرص العمل المتاحة، بالإضافة الى تزويدهم بالتدريب الخاص بالمهارات الحياتية والمهارات المطلوبة، المتمثلة بالارشاد والتوجيه الوظيفي اللازم لتطوير مسارهم الوظيفي، بهدف ضمان ادماجهم في سوق العمل.
ولفت مهداوي ان هذا المشروع يهدف إلى تعزيز العمل الحر كوسيلة للتشغيل المستدام من خلال بناء قدرات 200 باحث عن العمل من المهتمين بالتشغيل الذاتي والعمل الحر في الضفة الغربية وقطاع غزة مناصفة، حيث سيتم تعزيز قدرات المستفيدين من خلال تزويدهم بتدريبات متنوعة في مجال ادارة الاعمال.
ولفت مهداوي الى ان البرنامج يستهدف فئة عمرية تتراوح بين 18-35 سنة، وكذلك من يبحثون عن كيفية إدارة المشاريع ولديهم الرغبة في التعلم وفتح مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر.
وقال مهداوي "أطلقنا في صندوق التشغيل قبل أيام سلسلة من المشاريع المختلفة بالإضافة إلى هذا المشروع، مثل مشروع صمود 2 مع الصندوق العربي للإنماء الإجتماعي والإقتصادي من خلال بنك فلسطين، لإعادة تعزيز المشاريع التي تضررت من جائحة كروورنا وبنسبة فائدة تصل 2.8% وهي الأقل في واقعنا الفلسطيني"، مضيفا "ما نعمل به الآن هو توفير دعم مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر من أجل محاولة لفتح نافذة لأبنائنا وبناتنا."
وأضاف مهداوي ان الصندوق بالشراكة الأساسية مع وزارات التنمية الاجتماعية والمالية والعمل نعمل كجسم حكومي واحد، نعمل مع البنك الدولي بحيث جرى استهداف 4000 آلاف وظيفة من خلال مايقارب 400 مؤسسة قاعدية و19 مؤسسة أساسية من مؤسسات المجتمع المدني التي ستتنفذ هذا المشروع.
