وطن تستطيع آراء المواطنين في غزة حول استعداداتهم للعيد

عيد الفطر في غزة.. فقد وقصف وخيام

08.04.2024 04:20 PM

وطن: يأتي عيد الفطر على قطاع غزة وسط حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال على القطاع ولم يبقي أحد دون معاناة، فمنهم من فقد بعض أفراد عائلته أو عائلته بأكملها، وبعضهم أصيب وأخر نزح، ومنهم من تحول منزله إلى ركام، وبعضهم لا يستطيع توفير الطعام ولا الماء لأطفاله.

يقول النازح من دير البلح سعد بركة لوطن، إنهم كانوا في العيد الماضي يتجهزون ويشترون الملابس، لكن في هذا العيد لا يعرفون ماذا يفعلون في ظل الظروف الصعبة.

وتضيف النازحة من بيت لاهيا سوزان أبو حلوب لوطن، إنها في هذا العيد لا تستطيع شراء الملابس أو العيديات لأطفالها، في ظل الحرب وغلاء المعيشة وحزن على الفقدان.

أما معتز الحطاب من قطاع غزة، فأشار في حديثه لوطن، أن الأسعار كانت أفضل بكثير قبل الحرب، فمثلا كيلو كعك العيد كان سعره ب20 شيكلا ، أما اليوم فيتجاوز ال40 شيكلا.

وتوضح مواطنة نازحة من شمال قطاع غزة لوطن، أنهم كانوا يتجهزون للعيد بتنظيف المنزل وترتيبه وشراء الملابس للأطفال وتحضير الحلويات والمعمول ويتبادلون الزيارات، لكن في هذه الحرب لا احد يزورنا، نشعر بأننا أيتام.

وأضاف زوجها حازم مزيد لوطن، أنهم في هذا العيد بالكاد يعيشون على المساعدات فلا طعام متوفر ولا شراب ولا يستطيعون شراء كسوة للأطفال. كما أن لديهم طفل مريض بحاجة لحفاظات "بمبرز" ولا يستطيعون توفيره له.

تصميم وتطوير