الحياة في خيام النازحين.. مأساة مستمرة والعائلات تناشد بوقف الحرب

06.04.2024 05:18 PM

غزة-وطن -احمد الشنباري :على قارعةِ الطريق تفترشُ آلاف العائلات النازحة ارصفة الشوارع والميادين العامة، محولةً ماتبقى من امتارٍ قليلة إلى مدينةِ خيامٍ يعيشُ فيها النازحون اوضاعاً معيشية صعبة.

ام باسل واحدة من السيدات اللواتي تكرر نزوحهن أكثر من مرة خلال أشهر الحرب المستمرة، تقول لوطن، انها غادرت مدينة بيت حانون في بداية الحرب متوجهةً إلى مخيم جباليا ومن ثم إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وصولاً إلى رفح حيث تعيش في خيمة تفتقر الى مقومات الحياة، وتتساءل السيدة باستغراب " اهذه حياة هذه عيشة!!".

اما الشاب كامل علي الذي اصيب ابنه بمرض الكبد نتيجة التلوث وانعدام النظافة والرعاية الصحية داخل الخيام التي تتكدسُ فيها العائلات، اوضح لوطن ان خيمته يعيش فيها ما يقارب 14 فرداً، حيث يعاني من امطار الشتاء التي تغمر خيمته المصنوعة من القماش والنايلون والتي تتسبب فب انتشار الأمراض.

وبيّن كامل الذي يعيل أسرته في بيع الدخان الشامي ان حجم المساعدات التي تصل لهم من الأونروا وغيرها غير كافية ولا تلبي متطلبات اسرته، مضيفاً " الحياة داخل الخيم لا تطاق  المكان ضيق ولا يكفي لعدد العائلة الأمر الذي زاد من انتشار الأمراض المعدية ".

وفي ذات السياق قال الشاب صدام درج لوطن، ان الحياة داخل خيمته مأسوية إلى أبعد الحدود حيث تعيش اربع عائلات داخل الخيمة، موضحاً ان خيمته لا تحمي من برد الشتاء ولا حرارة الصيف.

تصميم وتطوير