المواطنون يستقبلون شهر رمضان بجيوب فارغة

وطن: يستقبل المواطنون شهر رمضان هذا العام وسط أهوال الحرب وارتفاع نسبة البطالة بشكل كبير والتي القت بظلالها على قدرتهم الشرائية، علاوة على تقاضي الموظفين الحكوميين رواتب منقوصة، ما زاد من العبء على المواطنين.

وقال المواطن عطية جوابرة لـوطن: بأن شهر رمضان هذا العام يحمل في طياته الكثير من القهر بسبب استمرار الحرب على قطاع غزة، والتي تنعكس على المواطن اقتصادياً، نتيجة طرد العمال الفسطينيين من العمل بالداخل المحتل وتقاضي الموظفين رواتب منقوصة.

ونوه المواطن حاتم جمهور لـوطن: إلى أن المعيشة صعبة في ظل الوضع الراهن، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان في ظل ارتفاع الأسعار.

وتزداد هذه المعاناة مع ارتفاع الأسعار، ووسط غياب أي استراتيجات أو دعم من قبل الجهات الحكومية وغيرها.. لتعزيز صمود المواطنين.

وبدورها قالت المواطنة بسمة أسعد لـوطن: نتستقبل رمضان من غير بهجة هذا العام، بفعل الحرب على غزة، "لكن الأوضاع بالضفة مغايرة الناس أدت لتحويل البعض إلى متسولين في الشوارع، بسبب الديوان والرواتب المنقوصة.

وأشار المواطن أيمن فروخ لـوطن: إلى أن المواطنين عاطلين عن العمل منذ أكثر من 5 شهور، لا يمتلكون المال لشراء حاجياتهم في شهر رمضان، في ظل غياب دعم الحكومة للمواطنين واعطاء الموظفيين نصف راتب، وأضاف، بان هناك العديد من العائلات المستورة لا تملك شيء، والوضع الاقتصادي بالبلد أضبح صفرا.

وفقد الفلسطينيون 32%  من الوظائف في الضفة الغربية، أي ما يعادل 276 ألف وظيفة بسبب تداعيات الحرب على غزة ، حسبما ذكرت منظمة العمل الدولية خلال ديسمبر الماضي.

ويتوقع البنك الدولي أن ينكمش الاقتصاد الفلسطيني 6% خلال السنة الحالية 2024.