بحالة صحية حرجة.. الأسير المحرر فاروق الخطيب.. أنهكه السجن والمرض
رام الله- وطن:بصوته الذي يئن وجعاً يطلب الأسير المحرر فاروق الخطيب من والدته بأن تعدل له رأسه الذي بات لا يقوى على تحريك جسده بفعل السرطان الذي أنهكه بسبب سياسة الاهمال الطبي المتعمد داخل المعتقلات.
يقول شقيق فاروق حسام الخطيب لـوطن: إن صحة فاروق تدهورت منذ لحظة الإفراج عنه، وهو مصاب بالسرطان في الأمعاء وانتشر بعدها في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع التنفس الا من خلال جهاز التنفس الاصطناعي، ولا يستطيع أن يأكل الا عن طريق المغذي.
ويضيف، أن فاروق فقد من وزنه أكثر من 29 كيلو لحظة الافراج عنه، وينقص وزنه يوماً بعد يوم، وتم إيقاف الجرعات الكيماوي له بسبب نقص المناعة لديه وفقدان الكثير من وزنه.
منذ لحظة الافراج عن فاروق قبل نحو 5 أشهر من سجون الاحتلال وهو يرقد على سرير الشفاء والتي هي نتاج 4 أشهر مرت عليه داخل المعتقلات فكانت كفيلة بأن ينتشر السرطان في كافة أنحاء جسده بسبب تأخر العلاج، وأصبح في وضع صحي حرج.
ويكمل شقيقه بأن حالة فاروق الصحية معقدة للغاية لأن الأطباء لا يستطيعون إنقاذ حياته بفعل تأخر علاجه داخل المعتقلات، مشيراً إلى أن "الأطباء أخبروا العائلة بأن فاروق بالمرحلة الأخيرة من حياته وفي الرمق الأخير".
والأسير المحرر فاروق الخطيب من قرية أبو شخيدم شمال غرب رام الله يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، واعتقل سابقًا لمدة عامين، وهو متزوج ولديه طفلة، وكان شاهدا على جرائم الاحتلال بحق الأسرى داخل السجون.