ثُلث شكاوى سرقات المركبات وردت في رمضان

30.07.2015 11:51 AM

وطن- إبراهيم عنقاوي: يستدل من شكوى المواطنين، وإحصائيات الشرطة الفلسطينية بشأن سرقة مركبات الموطنين، والتي حصلت عليها وطن، ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات السرقة خلال شهر رمضان المبارك، حيث بلغت نحو ثلث السرقات.

ووفق بيانات الشرطة، فإنه منذ بداية العام ورد إلى الشرطة 161 إشارة حول مركبات مفقودة، إلا أنه في شهر رمضان فقط ورد إلى الشرطة 51 إشارة لمركبات مفقودة، تم انجاز 6 شكوى منها.

وتوزعت هذه الشكاوى على النحو التالي: 8 في محافظة رام الله والبيرة، و17 في الخليل، و7 في طولكرم، و6 في نابلس، و6 في بيت لحم، و4 في ضواحي القدس، وواحدة في قلقيلية، وواحدة في جنين، وواحدة في أريحا.

وأكد الناطق باسم الشرطة المقدم لؤي زريقات، في اتصال هاتفي مع وطن، أن ارتفاع عدد السرقات خلال رمضان بخلاف بقية أشهر العام، يرجع لكثرة الخروج بالمركبات إلى الأسواق، وكثرة الحركة بها، ما يسهل عملية سرقتها، كما أن عملية السرقة تنشط عند ساعات الفجر، أي بعد خلود المواطنين إلى النوم.

وفي إحدى شكاوى المواطنين التي وصلت لـ وطن، اتهمت المواطنة مرام اللو الشرطة بالتقاعس في القبض على لصوص سرقوا محتويات مركبتها، بعد أن فشلوا في سرقة المركبة التي كانت متوقفة أمام المنزل في حي الماصيون.

وقالت اللو إنه عند الساعة الرابعة فجراً من يوم الأربعاء، الموافق (22/7/2015)، حضر لصان يرتديان ملابس سوداء وقبعات، إلى مركبتها التي كانت متوقفة أمام العمارة السكنية التي تقطنها، وحاولوا فتح المركبة وتشغيلها لسرقتها، وعندما بدأت المركبة بإصدار صوت إنذار الأمان، قاما بفتح باب المحرك وفصلا البطارية لوقف الصوت.

وأضافت أن أحد الجيران كان قد استيقظ من النوم على صوت الإنذار، ونظر من النافذة فوجد اللصين يحاولان سرقة المركبة، فما كان منه الا الاتصال على الشرطة، حيث أبلغهم بالعنوان، غير أن مركبة الشرطة حضرت بعد 22 دقيقة من الاتصال، وفق زعمها.

وأوضحت أنه وفقاً لرواية جارها فإن اللصان كانا يسرقان في حالة من الارتياح، وتمكنا من سرقة راديو المركبة وبعض الاحتياجات الشخصية ثم غادرا سيراً على الأقدام دون ارتباك، وثم حضرت مركبة الشرطة من نوع جيب بعدها بدقائق معدودة، ولم يكلف العناصر أنفسهم النزول منها أو التحقيق في السرقة أو فحص السيارة التي أخذوا مواصفاتها مسبقاً عبر الاتصال الهاتفي.

وأشارت إلى أن منزلها يقع في منطقة أمنية، حيث يوجد فيه العديد من السفارات، التي تتمتع بحراسة ودوريات مستمرة للأمن، غير أن ذلك لم يكن رادعاً للصوص، أو دافعاً للشرطة للحضور بالسرعة الممكنة إلى المكان.

من جهته، أكد زريقات أنه تم رفع الشكاوى إلى إدارة أمن الشرطة للتحقيق فيها، ومحاسبة المسؤولين عن التقصير فيها.

تصميم وتطوير