وزارة الزراعة لوطن: يجب تضافر الجهود الفردية والجماعية لحماية موسم الزيتون ضمن عمل منظم

06.10.2024 11:44 AM

 رام الله – وطن: ارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على المزارعين، مع بدء موسم الزيتون، في معظم المناطق في الضفة الغربية، الأمر الذي يتطلب إيجاد الحلول لمواجهة تلك الاعتداءات كي لا يضيع موسم الزيتون على المواطنين.


وقال مسؤول الإعلام في وزارة الزراعة محمود الفطافطة ان الوزارة ومن خلال توجهات الحكومة تعمل على تفعيل الشراكات والعمل الجماهيري، من خلال دعوة كل الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة لإطلاق حملة وطنية لمساندة قاطفي الزيتون.

واكد ان هذه الحملة لا مركزية ويتم إدارتها من قبل كل مدير عام مديرية الزراعة في كل محافظة، وهي تعتمد على تشكيل اللجان التطوعية، وحصر كل الجهات التطوعية والراغبة في مساعدة المزارعين بإدارة مديرية وزارة الزراعة ووزارة الداخلية من خلال المحافظين.

ولفت الفطاطفة خلال حديثه لبرنامج " شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة، غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية أنه تم توظيف لهذه المهمة العديد من المتطوعين الذين يعملون في وزارة الزراعة والوزارات ذات العلاقة والمؤسسات الشريكة والمناصرين الأجانب، بحيث يتم تسمية المناطق الساخنة والتي تتعرض لاعتداءات المستوطنين، وتكون بحاجة للتدخل وأسماء المزارعين الذين بحاجة لتنسيق وتواجد الارتباط الفلسطيني للوصول الى أراضيهم.

وشدد الفطافطة ان "الهجمة الإسرائيلية عنيفة ولذلك نحن بحاجة لتكاتف مجتمعي من المواطنين والمؤسسات الفاعلة حتى يتم إسناد المزارعين في أراضيهم، كما أنّ وزارة الزراعة ستقوم بتقديم المساعدات اللازمة بتوزيع آلات القطف الكهربائية لتسريع عملية القطاف وتقليل مدة تواجد المزارعين في المناطق الساخنة وحمايتهم من هجمات الاحتلال ومستوطنيه.

وقال الفطافطة بأن خطة الوزارة تشمل التواجد اليومي والكثيف مع المزارعين، وتقديم المساعدات ما أمكن، وتقديم التنسيقات اللازمة وتفعيل التعاون، بحيث تكون الوزارات المعنية منها وزارة الحكم المحلي والزراعة وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان لرسم ملامح هذا التعاون ومساعدة المزارعين في عملية الإسراع بقطف الزيتون بالإضافة لـ حصر كل أضرار المستوطنين في حال حصلت اعتداءات.


ولفت إلى أنه ضمن الخطة التي تقوم بها الحكومة فهم يعملون على إسناد المزارعين وتعزيز صمودهم، بسبب أهمية هذا الموسم وحاجته للموارد البشرية، ولذلك تم توظيف معظم الموارد البشرية المتوفرة من المتطوعين في الهلال الأحمر والأندية والشباب والرياضة وقوات الأمن الوطني والأجهزة الأمنية والمزارعين وهيئات الحكم المحلي والمناصرين الأجانب ليكونوا درعا بشريا للموسم.

تصميم وتطوير