في استطلاع للرأي الميداني..
مرضى السرطان في غزة يناشدون منظمة الصحة العالمية للضغط من أجل توفير الحد الأدنى من العلاجات المفقودة
وطن - حنين قواريق: يعيش مرضى السرطان ظروفا قاهرة في قطاع غزة في ظل استمرار الحرب الحرب الإسرائيلية منذ ما يقارب العام دون أي تحركات جادة لإنقاذ حياتهم وتوفير الحد الأدنى من الرعاية الطبية اللازمة.
تؤكد إحدى المواطنات المصابات بمرض السرطان لوطن أنها أجبرت على إخلاء مستشفى الأقصى نتيجة الاجتياح الإسرائيلي، رغم أنها تعاني من وضع صحي صعب، مؤكدة أنها لا تعرف أين تذهب في قطاع غزة لأن كل مكان فيه مستهدف بالقتل والتدمير، مشيرة أنها تعاني من سرطان في العظام والأنسجة الداخلية.
وأكد مواطن آخر لشبكة وطن الإعلامية أن مرضى السرطان يبيتون على الأرض في العراء دون أي سقف يحميهم، محذرا من واقعهم ونحن على مشارف فصل الشتاء، في حين أكدت مواطنة أخرى إن مرضى السرطان في غزة يتعرضون لحصار ظالم، مطالبة بتحييد المرضى من كل ما يحصل، خصوصا وأن القوانين والمعاهدات الدولية تحمي المرضى أثناء الحروب والنزاعات.
وأشارت مواطنة أخرى أن السبيل الوحيد لإنقاذ مرضى السرطان يكمن في السماح لهم بتلقي العلاج ووقف الحرب على الفور وإدخال جميع الأجهزة والمعدات والكوادر الطبية اللازمة لمعالجة أكثر من عشرة آلاف مريض ومريضة.
وناشد المواطنون مجلس الأمن الدولي ومنظمة الصحة العالمية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ مرضى السرطان وتوفير الجرعات اللازمة لهم قبل فوات الأوان.
يذكر أن هذا الاستطلاع الميداني جاء ضمن مشروع مواطنات، في شراكة ما بين شبكة وطن الإعلامية وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية.