ضمن مشروع مواطنات في شراكة ما بين شبكة وطن الإعلامية وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية..
مرضى السرطان في غزة.. يواجهون الموت البطيء نظرا لغياب الرعاية الصحية في ظل الحرب
وطن – حنين قواريق: نحو 10 آلاف مريض سرطان في قطاع غزة أكثر من نصفهم من النساء لوفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية، يعيشون رعب الموت على مدار الساعة نظرا لفقدان الرعاية الطبية اللازمة.
مستشفى الصداقة التركي هو الوحيد الذي كان مخصصا لعلاج مرضى السرطان في القطاع، لكنه خرج عن الخدمة بعد قصفه وتدميره.
تاريخيا وبسبب الحصار يفتقد القطاع المحاصر الى العلاج الإشعاعي وإمكانيات الطب النووي، لذا يضطر المرضى للتوجه الى مستشفيات القدس المحتلة طلبا للعلاج، لكن جميع التحويلات توقفت بفعل الحرب.
ويشار الى أن احتلال وإغلاق معبر رفح واستمرار الحرب، يدفع بمرضى السرطان نحو الموت البطيء وعلى مدار الساعة دون أي تحركات جدية ومثمرة لإنقاذ حياتهم.
وأمام ما سبق، من حق أي مريض أو مريضة في العالم أن يحظى أو تحظى برعاية طبية لائقة وعلاج، فكيف إذا كان السرطان هو المرض؟
يذكر أن هذه المادة جاءت ضمن مشروع مواطنات، في شراكة ما بين شبكة وطن الإعلامية وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية.