اعتصام في البيرة للمطالبة بإطلاق سراح الأسيرة جرار وباقي الأسرى
"أموت يومياً وأختنق في زنزانتي".. من ينقذ الأسيرة خالدة جرار من قبضة السجّان؟!
رام الله- وطن: "أموت يومياً وأختنق في زنزانتي" هذه كانت آخر صرخات الأسيرة القيادية خالدة جرار من داخل زنزانتها، حيث عمدت مصلحة سجون الاحتلال إلى حجب الهواء عن زنزانتها وإغلاق نافذتها الصغيرة، فلم يترك السجانون لها أي متنفس، في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة داخل المعتقلات، حتى باتت أشبه بالأفران.
ومنذ أكثر من شهر والأسيرة خالدة جرار معزولة في زنزانتها، حيث حولت للاعتقال الاداري منذ لحظة اعتقالها، في محاولة لنيل من عزيمتها وإرادتها.
وفي ساحة مركز بلدنا الثقافي بمدينة البيرة اعتصم ممثلون عن مؤسسات وأهالي الأسرى للمطالبة بالأفراج عن الاسيرة جرار وكافة الأسرى.
ويقول رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان لـوطن: إن الأسيرة خالدة جرار حولت للاعتقال الاداري لأكثر من مرة وهي تعاني ظروف صحية صعبة للغاية من الآلام والأوجاع، علاوة على حرمانها من الهواء داخل زنزانتها من أجل كسر عزميتها.
ويضيف، أن أكثر من 25 أسيرة حولن للاعتقال الإداري ويعشن في ظروف معيشية صعبة من حرمان وتعذيب وقتل بطيء تمارسه مصلحة السجون تجاه الأسيرات.
وبدوره يقول عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وممثلها في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رمزي رباح لـوطن: إن حكومة الاحتلال تمارس القتل البطيء تجاه الأسرى، فالأسيرة خالدة جرار تعيش في ظروف صعبة داخل زنزانتها التي تفتقر للهواء والطعام، وهي تعاني من أمراض صحية، وهناك العديد من الأسيرات والأسرى يعيشون ظروف مأساوية دون معاقبة ومحاسبة الاحتلال.
ويؤكد الأسير المحرر وعضو الحراك الوطني الديمقراطي عمر عساف لـوطن: أن الأسيرة خالدة جرار اعتقلت أكثر من مرة، لكن هذه المرة هي مختلفة تماماً فهي تواجه موتاً بطيئاً داخل زنزانتها من تجويع وحجب الهواء عنها والتنكيل بها.
الأسرى والأسيرات في معتقلات الاحتلال يعيشون في ظروف اعتقال قاسية وصعبة، ويواجهون ممارسات قمعية صعبة، منها القتل البطيء والتعذيب والتحرش، والتجويع.