وزارة شؤون المرأة تعقد جلسات إحاطة مع المقررين الخواص للأمم المتحدة المعنيين في حقوق الإنسان والعنف ضد النساء والفتيات

محاسبة الاحتلال دولياً.. ضرورة لوقف المجازر والواقع القاسي للنساء الفلسطينيات

09.09.2024 05:57 PM

رام الله- وطن: تتجرع النساء في قطاع غزة مرارة الحرب القاسية، وما تسببت به من مجازر وتدمير ونزوح متكرر وحرب تجويع، ومن هذا المنطلق عقدت وزارة شؤون المرأة مؤتمراً في رام الله، حول احاطة المقررين الخواص للأمم المتحدة بواقع المرأة والفتاة الفلسطينية تحت الاحتلال "ما بين الحماية والمساءلة الدولية" لتسليط الضوء على واقع النساء في قطاع غزة.

ودعا المؤتمر الى مخاطبة المقررين الخواص للأمم المتحدة من أجل توثيق ما تتعرض له النساء  من جرائم حرب متواصلة من قبل الاحتلال ورفعها للأمم المتحدة لمحاكمة الاحتلال، وللتدخل الفوري لانهاء العدوان والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في قطاع غزة.

وقالت وزيرة شؤون المرأة منى الخليلي لـوطن: إن الجلسة تأتي من أجل إحاطة المقررين الخواص لما يحدث للنساء في قطاع غزة وما يتعرضن له من اعتداءات من قبل الاحتلال، ورفعها للأمين العام للأمم المتحدة.

وأضافت، أن المرأة في غزة تعاني من ويلات الحرب والنزوح والقتل المستمر والخوف، لذا لا بد من انتهاء الحرب من خلال محاسبة الاحتلال في الأمم المتحدة.

ومن جهته قال مساعد وزير الخارجية د.عمر عوض الله لـوطن: إن دور المقررين الخواص في الأمم المتحدة هي توثيق جميع الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق النساء والمواطنين في قطاع غزة ورفعها للأمم المتحدة من أجل انهاء الحرب ومحاسبة ومساءلة الاحتلال على جرائمه المستمرة في غزة.

ونوهت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية انتصار الوزير: على أنه وفي ظل حرب الإبادةالتي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة، تراجع دور الاتحاد والعديد من المؤسسات النسوية ولم يعد قادر على القيام بدوره في مساعدة النساء بسبب القصف الجوي المتواصل والنزوح المستمر.

وأكد مدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين لـوطن: أن حساب دولة الاحتلال سيكون الآن وفي المستقبل من خلال الشعوب، فالاحتلال انكشفت حقيقته الاستعمارية والبطش أمام تلك الشعوب لذا هي لن تصمت عن جرائم الاحتلال، فالرواية الفلسطينية هي أقوى في ظل ما يحدث في قطاع غزة.

وتسبب العدوان والإبادة الجماعية في قطاع غزة المستمرة للشهر الحادي عشر إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف امرأة وفتاة وطفلة، من بينهن آلاف الأمهات والسيدات الحوامل فضلاً عن معاناة الآلاف منهن من النزوح القاسي وسوء التغذية، وانعدام الرعاية الصحية.

تصميم وتطوير