مدير مركز ثبات للأبحاث جهاد حرب لوطن: ما يرتكبه الاحتلال في الضفة وغزة سياسة ممنهجة لتحقيق هدف نتنياهو الرئيس باقامة الدولة اليهودية من النهر الى البحر
وطن: قال مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي جهاد حرب، إن "نتنياهو سيعمل على بقاء الوضع الراهن في كل من الضفة وغزة، بتنفيذه عمليات الهدم والتدمير والاغتيالات".
وأشار خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية الى أن ما يجري في الضفة الغربية من اقتحامات لبعض المدن يجري في مدن غزة، مؤكدا على أن الاحتلال لم يحقق اهدافه المعلنة بالقضاء على المقاومة واستعادة الاسرى.
وذكر ان سياسة الاحتلال في تدمير قطاع غزة ممنهجة لتهجير المواطنين (فشل به الاحتلال ايضا) وتحميل المواطن اعباء واسعة وكبيرة حتى لا تكون هناك أي حاضنة شعبية للمقاومة، مشددا على أن هدف نتنياهو الرئيسي هو اقامة الدولة اليهودية من النهر الى البحر وذلك استنادا الى الخارطة التي عرضها نتنياهو مؤخرا خلال مؤتمر صحفي والتي تلغي أي وجود لكيان سياسي فلسطيني على الارض.
وأضاف، أن الاحتلال يرى بان على الفلسطيني أن يهاجر طوعا أو قسرا أو أن يقيموا وطنا بديلا لهم أو أن يستسلموا للاحتلال بان يصبحوا عمالا وخدما، أو الموت لمن يرفض الاحتلال كما يحدث للشبان الذين يقامون الاحتلال.
وفيما يتعلق بتعيين الاحتلال منسق "للجهود الانسانية" في غزة، قال حرب إن تعيين المنسق يوازي ما يسمى رئيس الادارة المدنية في الضفة، وعليه فان ذلك يعني اعادة احتلال وسيطرة على قطاع غزة، وهو ما يريده نتنياهو من قبل بالعودة الى قطاع غزة كما كان قبل عام 1994.
وتطرق الى أن الادارة الامريكية تخاطب في تصريحاتها على مدار الشهريين الماضيين المجتمع الامريكي من أجل تحسين حضور المرشحة الامريكية للحزب الديمقراطي كاميلا هاريس، فهي تريد من جهة استعادة الاسرى الاسرائيليين الامريكيين لما له من تأثير على الحملة الانتخابية والصوت اليهودي في أمريكا، وكذلك الوصول الى هدنة تبرر الحضور الامريكي الرافض للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. في محاولة أيضا لضم أصوات العرب والمسلمين في الولايات المتحدة.