اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم لوطن: وضع المخيم كارثي وجرائم الاحتلال في غزة يكررها في طولكرم
رام الله - وطن: يواصل جيش الاحتلال عدوانه شمال الضفة الغربية، والتي تعمقت في الساعات الماضية في محافظة طولكرم ومخيميها
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، إن مخيم طولكرم أصبح منطقة منكوبة في ظل مواصلة الاحتلال عدوانه عليه.
وأشار خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية الى أن المخيم بات يعاني من نقص في الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة وعدم الحصول عليها نظرا لإغلاق عيادة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" .
وأضاف أن المخيم يعاني من انقطاع الماء والكهرباء ونقص المواد الأساسية كحليب الأطفال، حيث لم نستطع بأي وسيلة إدخال المواد التموينية للمخيم.
ولفت ان قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل المخيم بالسواتر الترابية وسط تجريف كافة الشوارع والأزقة التي لا يسلكها سوى المشاة.
وذكر سلامة ان جيش الاحتلال يشن حملة تفتيش من بيت لبيت في المخيم مع احتجاز المواطنين في غرف صغيرة، ومنعهم من الحركة ومصادرة أجهزتهم الخلوية واستخدام الشبان كدروع بشرية في التنقل بين البيوت.
ولفت الى أن الاحتلال يجري تحقيقات ميدانية مع المواطنين، ويشن حملة اعتقالات، موضحا ان الكثير من أهالي المخيم لم يستطيعوا الوصول الى منازلهم في المخيم ما اضطرهم للبقاء مساجد ضواحي طولكرم.
وأكد سلامة أن الاحتلال لديه برنامج تهجيري بهدف تصفية المخيم، وأن ما يجري في غزة يجري اليوم في طولكرم من تجويع وتعطيش وقتل وهدم البيوت، مشددا على المخيم رغم كل الضربات سيبقى صامدا.
وتطرق الى أن جيش الاحتلال يفرض منع التجول ويطلق النار على كل من يتحرك أو يكون على سطح منزله كما أطلق الاحتلال النار على الطفل محمد كنعان ما أدى لاستشهاده واصابة والده بإصابة خطيرة.