اعتصام لمؤسسات وأهالي الأسرى في ساحة مركز البيرة الثقافي
أم رأفت القروي.. أيقونة في نصرة الأسرى
رام الله- وطن: لا تتغيب عن أي اعتصام أو وقفة للأسرى.. إنها المواطنة أم رأفت القروي، فأولادها وأحفادها يسجنون بشكل مستمر، ويسلمون الراية لبعضهم البعض فكان آخرهم حفيدها الأسير صلاح معروف الذي يقبع في غياهب السجون.
وتقول المواطنة أم رأفت القروي لـوطن: إن الاحتلال يعتقل أولادها وأحفادها دائما، كان أخرهم صلاح منذ نحو شهر، ويقبع في سجن مجدو.
وتضيف، أن الاعتقالات ومهما طالات لا تكسر من عزيمة الفلسطيني، بل تقوي صلابة الشعب.
في ساحة مركز البيرة الثقافي ، تعتصم مجموعة من أهالي ومؤسسات الأسرى، احتجاجاً ورفضاً لما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال من تعذيب وقتل وتجويع شديد، ما أدى لاستشهاد 24 أسيرا منذ 7 من أكتوبر الماضي.
ويؤكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحريين قدورة فارس لـوطن: أن عدد شهداء الحركة الاسيرة في سجون الاحتلال في ارتفاع مستمر فالحصيلة حتى هذه اللحظة بلغت 24 شهيداً، لكن هناك العشرات من الشهداء الذين لم يتحقق من هوياتهم وأسماءهم ولم يعلن الاحتلال عنهم، وبالتالي الأوضاع تزداد سوء يوماً بعد أخر داخل السجون.
وبدورها تقول محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام لـوطن: إن المؤسسات الدولية وبما فيها الصليب الأحمر، أصبحت فقط مؤسسات تكتفي بتسجيل أعداد الاسرى والشهداء، وما يحدث بالسجون والتعذيب لا تكترث به، ومن هذا المنطلق تم نقل مكان الاعتصام من الصليب الأحمر إلى مركز ساحة البيرة.
ومن جهته يقول منسق القوى الوطنية والاسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لـوطن: إن الاحتلال يواصل القمع والتنكيل والضرب المستمر بحق الأسرى داخل السجون، وتحرمهم من أبسط حقوقهم، بهدف كسر عزيمة الأسرى.
وينوه عايد برناط شقيق الأسير صهيب برناط لـوطن للانباء: أن صهيب معتقل منذ نحو سنة ونصف، ونحن على ثقة كاملة بالمقاومة التي ستبيض السجون، وستكون السجون فارغة بالكامل من الأسرى وسنحتفل معهم على مرآى ومسمع الاحتلال.
أكثر من 9 الاف أسير يقبعون في زنازين الاحتلال ما بعد السابع من أكتوبر بينهم 80 سيدة، وأكثر من 200 طفل موزعين على سجون الاحتلال، ناهيك عن مئات الأسرى والأسيرات من قطاع غزة الذين لا يعرف مصيرهم حتى اليوم