الجامعة العربية الأمريكية لوطن: "يوم الذكاء الاصطناعي" الذي ننظمه غدا هدفه تحضير المجتمع للعصر الجديد
رام الله - وطن للانباء: أعلنت الجامعة العربية الأمريكية أن يوم غدٍ سيكون "يوم الذكاء الاصطناعي" في الجامعة، تحت شعار "عين على المستقبل"، بمشاركة عدد من الرواد والمختصين في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف استعراض تطبيقات متعددة في هذا المجال وتوعية المجتمع بأهميتها.
وأوضح عميد كلية الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في الجامعة، مجدي عودة، أن الهدف من هذا اليوم هو تحضير المجتمع للعصر الجديد من خلال توعية المهتمين بمجالات الذكاء الاصطناعي، وتشجيعهم على تطوير برمجيات وروبوتات ذكية.
وأشار خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة "غزة الصامدة… غزة الأمل" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إلى أن الفعالية ستنقسم إلى ثلاثة محاور:
الأول يتضمن ساعة توعية بأهمية الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات، والمحور الثاني يركز على تقديم عدد من الشركات الناشئة لأنشطتها وخدماتها التي تشمل برمجيات ذكية وروبوتات، بينما المحور الأخير يتيح للباحثين في الذكاء الاصطناعي فرصة لمشاركة أبحاثهم مع المجتمع، مما يعزز الدمج بين الشركات، والمجتمع المهتم، والباحثين.
وأضاف عودة أن الجامعة العربية الأمريكية تسعى جاهدة لاستحداث برامج وفعاليات متعددة لتوعية المجتمع بأهمية هذا التطور، ومن أجل ذلك تتعاون مع الشركات الناشئة لتمكينها من تبادل الأفكار والعمل معًا على تطوير برمجيات، وأنظمة، ومشاريع صغيرة ومتوسطة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد عودة أن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والداخل الفلسطيني قادرون على أن يكونوا جزءًا من المجتمعات النامية في هذا المجال، مشيرًا إلى وجود العديد من الشركات المحلية التي تعمل في هذا المجال.
وأوضح أن الجامعة تسعى إلى إنتاج جيل قادر على تطوير البرمجيات و الروبوتات الذكية، مما يمكنهم من أن يكونوا جزءًا من العالم في هذا التطور ويبيعوا منتجاتهم على المستوى العالمي.
وأضاف أنه إذا كنا جزءًا من هذا التطور، فسنكون جزءًا من استهلاك نتائجه أيضًا، لذا من الأفضل أن نكون جزءًا من عملية التطوير نفسها.
وأكد أن الجامعة تعمل على استحداث برامج وأيام توعية بالتعاون مع الشركات الناشئة لتمكينها من التعاون في تطوير برمجيات وأنظمة ومشاريع صغيرة ومتوسطة في هذا المجال.
ولفت عودة إلى تأثير الذكاء الاصطناعي على جميع مناحي الحياة، بما في ذلك الزراعة والتعليم، حيث أصبح من الممكن التعلم عبر الإنترنت واستخدام الروبوتات في التعليم بدلاً من المعلمين التقليديين.
كما أشار إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوفرة في السيارات الحديثة في فلسطين، وأهمية التسويق الرقمي الذي يعتمد على البيانات والموقع الجغرافي للمستخدمين.