المحلل السياسي محمود خلوف لوطن: الاحتلال لم يستطع انهاء المقاومة في الضفة رغم اغتيالاته وعملياته العسكرية

29.08.2024 11:18 AM

رام الله -  وطن: يواصل الاحتلال لليوم الثاني شن عدوانه على شمال الضفة الغربية، حيث أعلن فجر اليوم عن اغتيال 5 مقاومين في مخيم نور شمس منهم قائد الكتيبة أبو شجاع.

وقال الكاتب والمحلل السياسي محمود خلوف، إن الاحتلال يستغل قلة الخبرة العسكرية لدى الشباب المقاوم ويغتالهم كما حدث صباح اليوم في اغتيال الشهيد "أبو شجاع".

وأشار خلوف خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة " غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الاعلامية الى أن اغتيالات الاحتلال واجتياحاته لم تمكنه من القضاء على الحركة الثورية وهذا ما أثبته مسار التاريخ.

ولفت خلوف الى أن الاحتلال أعلن في عام 2006 عن انتهاء العمل المقاوم في الضفة، بعد 4 أعوام فقط من تنفيذه "جريمة السور الواقي" التي استهدفت الضفة من ضمنها المخيمات التي تتعرض الان لعدوان جديد، لافتا الى أن سياسة الاحتلال آنذاك تمثلت في القضاء على الحركة النضالية من خلال تضخيم عمليات التدمير والقصف والحصار والتجويع الا ان ذلك لم ينه الحركة النضالية على أرض الواقع.

وذكر خلوف أن شعبنا يورث النضال وجيل الشباب الحالي أقل خوفا من الموت وأكثر تصميما وشراسة على مقاومة الاحتلال رغم انه يفتقد الى الخبرة الأمنية الكافية.
وقال خلوف "نحن الان امام نظام راديكالي متطرف في دولة الاحتلال يدفعها لمزيد من الأزمات الداخلية ويدفعنا لمزيد من التضحيات مما يتطلب مزيدا من الصمود."
وأوضح ان جيش الاحتلال في مخيمات الشمال يواجه صعوبة حسب ما ذكرت شعبة استخبارات الاحتلال نظرا لتطور الإمكانات لدى المقاومين وهو أمر لم يكن موجودا من قبل كالتحكم بالعبوات الناسفة عن بعد حيث يتم اعطاب آليات الاحتلال باستمرار.

ورأى أن الاحتلال يعيش وضعا مرتاحا عربيا، لذا يسير في خطة الضم وهو ماض في تحويل 163 بؤرة استيطانية الى مستوطنات قانونية، في ظل العدوان على غزة.

وأضاف أن الحالة العربية دفعت بن غفير للاستخفاف بها حيث وإطلاق التصريحات التي أكد فيها مضيه في ضم المسجد الأقصى وتهويده وإقامة كنيس يهودي داخله وفرض السيادة عليه دون وجود حراك يرتقي لحجم الجرائم.

تصميم وتطوير