رسائل من رام الله الى فتح وحماس: يكفينا انقسامات.. الوحدة الخطوة الأولى لمواجهة الإبادة الجماعية في غزة
وطن: للمطالبة بتنفيذ اتفاق "بكين"، تجمهر عشرات المواطنين وسط مدينة رام الله، في مسيرة دعت لها الجيهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتبرينه استحقاقاً لمواجهة الاحتلال ومخططاته.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، رمزي رباح، لـوطن: "الهدف الرئيسي لهذه المسيرة، هو التأكيد على ضرورة ترجمة وتطبيق إعلان بكين، الذي شكل إطار للتوافق الوطني الفلسطيني بين جميع الفصائل والقوى الفلسطينية" .
وأردف: "من الضروري وفي المقدمة أن يوجه الرئيس أبو مازن الدعوة لعقد الإطار القيادي المؤقت الذي اُتفق على تشكيله، تحت راية منظمة التحرير بمشاركة جميع القوى، بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي، من أجل تحديد الآليات المطلوبة لتوحيد الموقف، والخطة النضالية الفلسطينية، إضافةً إلى تشكيل حكومة وفاق وطني، والتقدم في مواجهة العدوان" .
اتفاق "بكين".. الاتفاق الثالث عشر للمصالحة بين حركتي فتح وحماس، تضمن 8 بنود، أبرزها الوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطيني، إلا أن حالة من اليأس تسود نفوس الفلسطينيين بسبب فشل جهود المصالحات السابقة.
فيما تمنى الناشط السياسي، هشام أبو ريا، أن يكون هناك استجابة من قبل الحكومة الفلسطينية، وحماس، مُردفاً: "ما رأيناه من التفاف على هذا القرار بإعلان مراسيم، وتشكيل لجان، يُبعدنا عن هذا التفاؤل" .
وطالب القوى الحية في الشعب الفلسطيني، بالتوحد وتفعيل الإطار القيادي الموحد المتفق عليه لقيادة الشعب الفلسطيني، خاصةً في ظل هذه الظروف.
بمن جهته، قال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الفلسطيني، عمر عساف: نستنكر عدم اعتراف المسؤولين في فريق الرئيس محمود عباس باتفاق بكين".
وكان 14 فصيلاً فلسطينياً وقعوا على هذا الاتفاق، الذي اُتفق فيه على "أن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقا لقانون الانتخابات المعتمد".