مواطنون غاضبون أمام السفارة المصرية في رام الله.. "من يغلق المعبر شريك في الإبادة"

18.02.2024 03:31 PM

وطن: "من يغلق المعبر شريك في الإبادة"..  لافتة رفعت خلال اعتصام أمام السفارة المصرية في مدينة رام الله، اليوم الأحد، احتجاجا على استمرار السلطات المصرية تقنين دخول المساعدات الاغاثية الى قطاع غزة عبر معبر رفح.

وقالت زوجة الأسير نائل البرغوثي إيمان نافع لـوطن: إن الرسالة من خلال هذه الوقفة هي من أجل ايصال الرسالة بأن الشعب الفلسطيني هو جزء من الأمة العربية والاسلامية، لذلك لو قامت مصر بتهديد الاحتلال من خلال اتفاقية السلام، لتم فتح المعبر ووقف الحرب، لكن صمت القيادة المصرية بهذه الطريقة هذا يفهم على أنه تعاون مع الاحتلال، وهو بطبيعة الحال غير ذلك ولكن نريد أن نرى إجراء فعلي على أرض الواقع.

ولم تأبه السلطات المصرية للنداءات المستمرة بتسريع إدخال المساعدات الإنسانية وإخراج الجرحى من القطاع، رغم تفاقم الأزمة الإنسانية والصحية والغذائية.

بدوره قال عضو الهيئة الإدارية لنقابة العاملين في جامعة بيرزيت د.سامح أبو عواد لـوطن: إنه يجب أن يتوقف الانحياز للاحتلال وفتح المعبر وتدفق المساعدات لأهالي القطاع والعلاج في الخارج.

ووجه الأسير المحرر سالم قطش لـوطن: رسالة للشعب المصري بأن يقف مع الشعب الفلسطيني في ظل المجزرة التي تحصل بالقطاع، والتي بنفذها الاحتلال من خلال قتل الأطفال والنساء والمدنيين، مطالبا الحكومة المصرية بفتح معبر رفح  وادخال المساعدات للقطاع واخراج الجرحى.

حرب التجويع والإبادة الجماعية مستمرة على قطاع غزة مع دخول شهرها الخامس، حيث يواجه المواطنون في القطاع خطر المجاعة الحقيقية نتيجة ضعف إدخال المساعدات الإنسانية منذ بدء الحرب.

تصميم وتطوير