خلال مناقشتها تقريرها الخاص برصد الانتخابات المحلية

مؤسسة (REFORM) لـوطن: العائلية طغت على الحزبية في القوائم المستقلة والنساء حققن تقدما طفيفا بالانتخابات

28.12.2021 03:17 PM

 

 

وطن: عقدت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية (REFORM)، اليوم الثلاثاء، في رام الله، جلسة ناقشت التقرير الرصدي للانتخابات المحلية 2021 الذي اعدته المؤسسة ورصد نسب مشاركة النساء والشباب ترشحاً وانتخاباً، وطبيعة مشاركة الاحزاب السياسية الفلسطينية في العملية الانتخابية، ووجود النساء في القوائم الحزبية والقوائم المستقلة، ورصد خطاب الكراهية خلال الدعاية الانتخابية.

وقال المختص بشؤون الانتخابات ومعد تقرير REFORM الخاص بالانتخابات باسم حدايدة، إن التقرير خرج بعدة نتائج، ووضّح حقيقة الفوز بالانتخابات من حيث الأعضاء والتمثيل السياسي لهم، حيث كان نصيب القوائم السياسية 29%، والمستقلة 71%، أي ان القوى المستقلة برزت على حساب "السياسية".

وأشار الى أن الكوتة النسائية ارتفعت بشكل بسيط (نحو 1.8%) عن الانتخابات السابقة، أي لاتزال منخفضة، بينما ترتيب الشباب في الفوز جاء ضمن المستوى المتوسط، وفق قوله.

وبيّن أن عملية الترشح أخذت عدة اشكال وصفات، وكان التمثيل واضحا لعدد من الفصائل، بينما حركة حماس لم تشارك بشكل واضح في هذه الانتخابات لكن كان لها حضور، كما ان بعض فصائل منظمة التحرير لم تشارك في الانتخابات.

وأشار إلى أن القوى السياسية كان لها حضور في القوائم المستقلة، لكن العائلية والخلفية المجتمعية هي التي طغت على القوائم المستقلة.

ورأى القيادي في الجبهة الديمقراطية حلمي الأعرج أن فوز القوائم الحزبية بنحو الثلث من نسبة القوائم الفائزة في الانتخابات المحلية، يعد قليلا، لكنه يشكل حافزا للتسجيل بصفة حزبية وليس بصفة مستقلين في المرحلة الثانية من الانتخابات القادمة.

وقال الأعرج، إن القوى السياسية لها دور أساسي في المجتمع وتعزيز صمود المواطنين ورافعة للنضال لانها فاعلة في المجتمع، وكان لها دور مهم في السبعينيات عندما تصدت لروابط القرى وفازت في الانتخابات البلدية، وحينها شكلت الشخصيات الوطنية الجبهة الوطنية، لذلك فان حضور هذه القوى يجب ان يكون فاعلا ووازنا في الانتخابات القادمة.

أما الناشطة النسوية والشبابية أماني عاروري، فاعتبرت تقدم النساء بالانتخابات المحلية مؤشر جيد على الرغم من أنه طفيف، ويعكس دور النساء واستعدادهن لخوض العملية الانتخابية، لكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأرقام لا تعكس واقع مشاركة النساء في الهيئات المحلية، لذلك يجب أن تكون مشاركتهن فاعلة وليس فقط لملء الفراغ في الكوتة النسائية.

وأكدت على ضرورة متابعة مشاركة النساء في الانتخابات المحلية والبلدية، وترتيبهن في الأرقام الأولى بالقوائم، وتعزيز قدراتهن.

تصميم وتطوير