" الحادي والعشرين من أيّار عيد وطني..والمعركة الآن في الضفة الغربية

حماس لـ"وطن": "المقاومة أعادت القضية إلى الصدارة وغيّرت المعادلة ، والشعب توّاق إلى هذا النصر منذ عشرات السنين

21.05.2021 11:16 AM

وطن للانباء : أكّد القيادي في حركة حماس جمال الطويل أنّ الواحد والعشرين من شهر أيّار الجاري يعتبر عيدًا للشعب الفلسطيني، موضحًا أنّ الاحتفال بهذا العيد؛ يكون عبر تحقيق الإنجازات الوطنية، معتبرًا هذا اليوم يومًا من أيام فلسطين والأمة.

وبيّن الطويل خلال مشاركته في الموجة المفتوحة "فلسطين تنتصر" عبر شبكة وطن الإعلامية؛ أنّ الشعب توّاق إلى هذا النصر منذ عشرات السنين، مؤكدًا أنّ الشعب يعود مفعمًا بالأمل والثقة واليقين لكي يصل إلى الحرية والتحرير والعودة، التي باتت –بحسب قوله- قاب قوسين أو أدنى.

وفي معرض حديثه عن الاحتفالات الشعبية بإعلان وقف إطلاق النار؛ أوضح الطويل أنه من الطبيعي أن يحتفل الناس بما حقّقته مقاومتهم، مردفًا بأنّ التجارب التاريخية أكّدت لنا؛ أنّه إذا رأيت قادة العالم يتسابقون إلى فلسطين؛ فإنّ الاحتلال في خطر ومأزق، وأن مشروعهم الاستعماري الذين غرسوه في قلب الأمة العربية يتعرّض إلى خطر، مستطردًا بأنّ الوساطات الدولية؛ أتت لإنقاذ نتنياهو من شرّ أفعاله، والذي أمعن في الدماء؛ لنهجه العدوان، ولكي يستنجد العالم قائلًا لهم:"انقذونِ..تورطت".

واستكمل حديثه قائلًا:"المقاومة أعادت القضية الفلسطينية إلى الصدارة، وغيّرت المعادلة؛ بأنّ هنالك قضايا جوهرية يعتبر المساس بها فتحًا لأبواب الجحيم، وما بعد هذا اليوم ليس كالأيام السابقة، فنحن بدأنا عهدًا جديدًا، وكي نحافظ على هذا الانتصار؛ يجب أن نواصل الضغط على الاحتلال؛ بعد أن دوّخته المقاومة وسلّمته للشعب الفلسطيني كي يُكمل المشوار، فغزّة المحاصرة؛ دوّخت الاحتلال، وكشفت للعالم؛ أنّه عبارة عن ثكنة عسكرية فاشلة، لذا؛ يجب استمرار الضغط عليه في الضفة الغربية حتى تصبح خاليةً من المستوطنين، فالمعركة ليست في غزّة فقط؛ بل هي في الضفة الغربية، والمعركة في فلسطين التاريخية، وفلسطينيو الداخل لم يعودوا قادرين على العيش ضمن قانون القومية العنصرية".

 

 

تصميم وتطوير