140 طفلا في سجون الاحتلال.. مؤسسات حقوقية لوطن: أطفالنا يتعرضون لجرائم حرب يندى لها الجبين وعلى العالم أن يتدخل لتوفير الحماية لهم

06.05.2021 03:28 PM

رام الله- وطن: على طاولة ورشة عمل عقدها مركز شمس ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، بحضور هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسات حقوقية مختلفة فاعلة في مجال الأسرى، وضع ملف الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى الأطفال، والمساعدة القانونية لهم، والقنوات التي يجب على الأسرى وأهاليهم التوجه لها، حال اعتقالهم.

وقال مدير عام مركز شمس عمر رحال إن الورشة حضرها مجموعة محامين مختصين يقومون بالمرافعات عن الأطفال امام المحاكم الإسرائيلية، حيث تم فتح النقاش حول العقبات والعراقيل والاحتياجات والاوليات في موضوع المساعدة القانونية للأطفال، للخروج بنتائج وتوصيات مهمة يمكن ان تساعد المؤسسات الرسمية والحقوقية في عملها على هذا الملف.

من جهتها أوضحت شروق حجاوي، من مركز تأهيل وعلاج ضحايا التعذيب، أن أهمية هذه الورشات تنبع من التوعية عن الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الأطفال لدى اعتقالهم والتحقيق معهم والتعذيب الذي يتعرضون له من قبل الاحتلال.

ويقبع في سجون الاحتلال 140 طفلا فلسطينيا، يجبرون على ترك عائلاتهم وأصدقائهم مدارسهم وأماكن سكناهم، يقيدون ويحشرون في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، يعرضون أمام محاكم عسكرية، وتستخدم في التحقيق معهم شتى أنواع التعذيب والتنكيل.

من جهته قال حلمي الاعرج مدير عام مركز حريات ان ما يجري من فلسطين من جرائم حرب بحق الأطفال والانسان يندى لها الجبين، لذلك على الدول المتعاقدة على اتفاقيات جنيف ان تتحمل مسؤولياتها وتدين جرائم الاحتلال بحقهم، وتوفر الحماية الدولية للفلسطينيين وعلى راسهم الأطفال.

وأمام كل هذه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، ماذا تفعل المؤسسات الرسمية الفلسطيني على الصعيد القانوني للدفاع عن هؤلاء الأطفال ووقف الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال بحقهم؟

وردا على ذلك بينت محامية هيئة شؤون الأسرى، عرين بدوان مسؤولة ملف الأطفال والأسيرات في الهيئة، انه منذ لحظة اعتقال الطفل يتم تقديم الاستشارة القانونية له، ومن ثم يتم تمثيل الطفل في مرحلة التمديد امام المحاكم العسكرية ثم الاتصال مع ذوي وأهالي الأطفال لمساعدتهم وفي حال انه احدج الأطفال مصاب او يعاني من أي مرض يتم تقديم الرعاية الطبية له.

يشار إلى أن هذه الورشة تعقد ضمن مشروع: دعم أنشطة المجتمعات المحلية لحماية الأطفال والشباب المتضررين من الصراعات (نحترم، نبادر، نحمي)، بدعم من إنقاذ الطفل وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.


 

تصميم وتطوير