ردا على سؤال وطن د.مصطفى البرغوثي من غزة : لايجب ان تلغى الانتخابات تحت أي ظرف ويجب ان نتفق على تجاوز جائحة " كورونا " والاغلاق المرافق لها واي تهديدات احتلالية للانتخابات .

14.03.2021 01:27 PM

البرغوثي : اجتماع الفصائل المرتقب في القاهرة سيركز على موضوع المجلس الوطني وضمان اجراء انتخابات له حيثما امكن ذلك

البرغوثي : استقبلنا اهلنا في غزة بحفاوة واطلعنا على معاناتهم ومطالبهم لتضمينها في برنامجنا الانتخابي

رام الله- وطن: قال د.مصطفى البرغوثي أمين عام حركة المبادرة الوطنية،، إنه وخلال زيارته الى قطاع غزة التقى مع الاهالي في القطاع بالدرجة الاولى وهذا الهدف الاساسي من الزيارة، وكانت هذه الزيارة وسيلة مهمة للاطلاع عن قرب على معاناة المواطنين واحتياجاتهم وذلك بهدف رفع صوتهم عاليا .
وقال البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في بيت الصحافة في غزة انه يشعر بارتياح كبير لما رأه من استقبال من الاهل في القطاع ، مشيرا الى انه سيضع في برنامجه الانتخابية كل المشاكل والقضايا التي سمعها من المواطنين مباشرة ، وتوجه بالحديث للناس بالقول: من حقكم ان تطالبو بحقوقكم والخروج من هذا الحصار "الاسرائيلي " والمطالبة بحقوق الجرحى والشهداء والمقطوعة رواتبهم.

و ردا على سؤال مراسل وطن، حول التخوف من تأجيل عقد الانتخابات بخاصة في ظل ما يحدث على الساحة الفلسطينية وايضا استمرار الاغلاقات بسبب " كورونا "؟  قال البرغوثي : اغلاقات الكورونا مشكلة كبيرة ويجب ايجاد علاج لها لان هناك اغلقا شامل في الضفة الغربية، لكن بشكل عام لايجوز ان تتأجل الانتخابات او تلغى، بالعكس يجب ان نواجه التحديات وان نتفق بشكل جماعي لتجاوز مشكلة الكورونا واغلاقاتها والاحتلال الاسرائيلي.

واضاف ، نحن نريد ان تتحقق طموحات الناس في التغيير وان تكون الانتخابات وسيلة سليمة للتغيير وتطوير الوضع الفلسطيني، بما في ذلك تغير النظام السياسي الفلسطيني.

واكد البرغوثي انه للاسف نشعر ان ملفات الانقسام جرى تأخيرها والتحدي الكبير الذي يواجهنا كيف لانجعل منها مشكلة تؤثر على مسيرة العملية الانتخابية، لانريد ترحيل انهاء الانقسام او أن تُرحّل مواضيع كبرى مثل اعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها ممثل للشعب الفسلطيني شرعي ووحيد ، لذلك نشدد في المبادرة الوطنية على ان الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني انتخابات مترابطة ولايجوز  الفصل بينها بين اي حال.

ولفت الى أن الاجتماع المرتقب في القاهرة الذي سيعقد يومي الثلاثاء والاربعاء القادمين سيركز على موضوع المجلس الوطني وضمان اجراء انتخابات له حيثما امكن ذلك، ونحن نصر على حق الفلسطينيين في الانتخابات، سواء في الداخل او الخارج، فاجراءها في المناطق التي يمكن اجراءها فيها امر حتمي وضروري والا سيشعر الفلسطيني في الخارج (اللاجئين الذين هجروا قسرا) سيشعرو بأنهم حرمو من هذه الفرصة الديمقراطية التي سيمارسها ابناء شعبنا في الارضا يالمحتلة.

واوضح أن هناك تحديات تواجههم في قضايا عديدة، الحريات امر ضروروي واساسي،  نحن نريد ان نضمن عملية نزيه حرة بالكامل دون تدخل من الاجهزة الامنية سواء في الضفة او غزة، وموضوع محكمة الانتخابتوضوررة تشكيلها بالتوافق ان تكون هي المحكمة الوحيدة  المسؤولة عن معالجة قضايا الانتخابات وهذا تم وصدر مرسوم بتشكيلها وهاذ امر ايجابي، لكن هناك قضايا لم تتم بعد، نحن في اجتماع القاهرة الاول اوصينا بتعديلات اساسية في قانون الانتخابات.

وتتمثل في القضية الاولى وهي: تخفيض سن التشرح في الانتخابات من 28 عام الى 21 عام، ونطالب باحترام الجيل الشاب الذي ضاعت عليه فرص كثيرة، وهذا ما خلق حالة من التصحر السياسي، والتعديل الثاني التي طالبت به الحركات النسوية رفع نسبة تمثيل المراة ل30% وهذا مانؤيده ونطالب به، اضافة الى تخفيض رسوم المشاركة في الانتخابات، والتي تبلغ 20 الف دولار وهذا مبلغ كبير، والامر الاخير والاهم نطالب بالغاء شرط قبول الاستقالة للتشرح للانتخابات، لذا نعتقد ان اجراء هذه التعديلات امر ضروري لاجراء عملية انتخابية سريعة وسليمة.

وتحدث عن زيارته لغزة التي التقى فيها اهالي الشهيدة رزان النجار وعوائل  الشهداء الصيادين الثلاث من عائلة اللحام، قائلاً: في هذه الزيارة لغزة صممنا ان نقوم بها لاننا اردنا ان نسمع لهموم الناس في القطاع ومايرون انه يجب ان يتضمنه برنامجنا الانتخابي، نحن نريد ان يتضمن برنامجنا الناس وهمومهم ومطالبهم لا ان يكون مفروضا عليهم.

وتابع حديثه، التقيت عوائل الشهداء والجرحى، واقول ليس من الصحيح ان يبقى اي شهيد غير معتمد كشهيد سقط برصاص الاحتلال والجرحى، وهذه ليست قضية انقسام، هذه حق للناس وقضية تطبيق القانون بعدالة، لذلك سنسعى حل ههذ المشكلة بكل مادلينا من طاقة، صحيح اننا لسنا في السلطة ولكن نملك صوتنا وحقنا، وهذا ينطق على الجرحى والمتقاعدون قسرياً.

وفي سياق متصل، أكد أن المساعدات التي تأتي للشعب الفلسطيني حق للشعب وليس منة من احد، فأموال الشعب الفلسطيني إما تأتي من ضرائبه التي يدفعها الناس او تأتي من مساعدات مخصصه له كشعب فلسطيني، ونحن الان مطالبين ان نُخرِج غزة والضفة والقدس من المحنة والظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها.

وعن وباء الكوورنا، قال، نحن نقدر حسسبت تقديرات منظمة الصحة ان عدد الاصابات ف يالضفة وغزة  تجاوز مليون و300 الف وليس كما هو مسجل، هذا مبني على ابحاث اجريت ووجدت ان 41% من الكبار يحملون اجسام مضادة.

اليوم معاناة كبيرة الن لم يصل الا 10 الاف جرعة لقاح وهذا بسبب السياسة الاسرائيلة ، التي اطلقنا على "طب الابرتاهايد" فاسرائيل لديها فائض في اللقاحات ومع ذلك لاتقدم للفلسطيني شيء، كل ماقدموه الفي لقاح وبدأوا بتطعيم العمال وخوفا على انفسهم، ولكن اسرائيل ملزمة بحسب الاتفاقيات كونها دولة احتلال.

واردف، نمارس ضغوطنا الدولية والحملات لاجبارهم على القيام بما يجب القيام به، فضغوطنا نجحت باجبارهم على تطعيم الاسرى والاسيرات.

توافقنا في القاهرة على ان الانتخابات حق مقدس واولها في القدس وان حاولو منعها يجب ان نجريها ولو عن طريق مقاومة شعبية، ونحن نعرف ان اسرائيل لاتريد لديمقراطيتنا ان تحدث لانهم يريدون المواصلة انهم الديقمراطية الوحيدة في المنطقة.

واؤكد ان الانتخابات لايجب ان تكون مجرد اداة شكلية لتسريع الوضع القائم  بل يجب ان تكون وسيلة للتغير الذي يطالب به الشعب.

تصميم وتطوير