تبلغ مساحته 4 آلاف متر... بلدية عتيل لوطن: رئيس الوزراء أوعز للصحة بالبدء اليوم بإجراءات تشغيل المستشفى

14.03.2021 10:18 AM

وطن - وفاء عاروري: أكد نشأت دقة، رئيس بلدية عتيل، أنه تم الاتفاق على المباشرة بإجراءات تشغيل مستشفى عتيل بطولكرم، من تعيينات ووظائف للكوادر الطبية وغيرها.

وخلال حديثه لبرنامج شد حيلك يا وطن، عبر شبكة وطن الإعلامية، بين دقة أن ذلك الاتفاق جرى، السبت، خلال اجتماع بين وزيرة الصحة ورئيس الوزراء ومحافظ طولكرم.

وأوضح دقة أن الرئيس محمود عباس وافق على تشغيل المستشفى بتاريخ 28 حزيران من العام الماضي، بعد تقديم مناشدة وطلب من بلدية عتيل.

وقال إن وزارة الصحة منذ ذلك الحين تقول إنها ستدرجه على موازنة عام 2021 عند التصديق على الموازنة وإقرارها قبل نهاية الشهر الجاري.

وأكد دقة أن هذا المستشفى في عتيل شمال طولكرم، سيخدم 80 ألف مواطن في منطقة الشعراوية التي تضم 14 تجمعا سكانيا في المحافظة، ويبلغ عدد سكانه أكثر من 80 ألف نسمة، مضيفا "ليس منطقة الشعراوية فحسب وإنما سيخدم المحافظة ككل والتي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة، بالإضافة إلى قرى غرب جنين."

وأضاف: نحن في طولكرم لا يوجد لدينا الا مستشفى الزكاة، ومستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، الذي يعاني باستمرار من وجود ضغط على أقسامه، إلى جانب عدم توفر بعض الأقسام والخدمات فيه.

وأوضح دقة أن المستشفى تبلغ مساحته 4 آلاف متر مربع، وهو مكون من 4 طوابق ومجهز بتقنيات عالية جدا ويحتوي على معدات جاهزة وفيه مختبر وقسم أشعة وقسم طوارئ وعيادات خارجية وصيدلية، وبعض الاسرة ومولدات التكييف، فكل شيء فيه جاهز من ناحية فنية ولكن المشكلة في الكادر الطبي.

وأكد أن المستشفى يتسع لـ 60 سريرا وأهالي المنطقة يطالبون بتشغيله للتخفيف على الناس عبء المسافة بين منطقة الشعراوية ومدينة طولكرم.

وأشار أن الوقفة او الاعتصام الذي كانت قد دعت له البلدية مساء اليوم لا يزال قائما، ولكن سيتم خلاله إبلاغ المواطنين بقرار رئيس الوزراء بالبدء بتشغيل المستشفى.

من جهته قال رائد ملاك وهو مواطن من بلدة عتيل إن مستشفى عتيل تم بناؤه من تبرعات أهالي عتيل وهو مزود بكل الإمكانيات الفنية التي يتطلبها أي مستشفى على مستوى عالي، وفيه تجهيزات مهمة.

وأضاف: موقعه في وسط الشعراوية بعتيل حيث أن أبعد قرية تبعد عنه 10 كم وهذا سيخدم منطقة هي بحاجة فعلا الى رعاية صحية.

وتابع: استنفدنا فعلا كل الجهود الممكنة لتشغيل المستشفى، ونحن لدينا قرار من الرئيس بتشغيل المستشفى منذ شهر حزيران الماضي ونحن الآن في شهر آذار، وحتى اليوم لا يوجد شيء حقيقي بتشغيله.

وقال: دعوتنا للاعتصام كانت للفت الانتباه للمستشفى الذي هو جاهز للعمل منذ نحو عامين، واستمررنا في المطالبة بتشغيله لمدة عام كامل حتى قرار الرئيس ومنذ ذلك الحين ننتظر ان يتم تشغيل المستشفى فعليا.

وأشار أن العديد من الوفيات سجلت في المنطقة نتيجة تأخر سيارة الإسعاف التي تحتاج على الأقل الى 35 دقيقة للوصول إلى بعض المناطق، في حين أن هناك حالات حرجة مثل إطلاق الرصاص من جنود الاحتلال على بعض المواطنين لا تحتمل الانتظار كل هذا الوقت، وأيضا عند إصابة بعض المواطنين بجلطات.

تصميم وتطوير