لجنة الانتخابات المركزية لـ وطن: 82% ممن يحق لهم الانتخاب سجلوا للمشاركة في الانتخابات المقبلة و خلال أسبوع سنفتتح 80 مركز تسجيل في الضفة وغزة

وطن- وفاء عاروري: قال فريد طعم الله المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية لوطن، إن أكثر من 2 مليون و300 ألف ناخب وناخبة مسجلين في السجل الانتخابي حتى اليوم من أجل المشاركة في الانتخابات المقبلة، أي ما نسبته 82% ممن يحق لهم الانتخاب، مشيرا أن العدد الكلي لأصحاب حق الانتخاب في العملية الانتخابية المقبلة يبلغ 2 مليون و800 ألف ناخبا وناخبة.

وأوضح طعم الله خلال برنامج شد حيلك يا وطن الذي تقدمه ريم العمري، أنه منذ إعلان مرسوم الانتخابات قبل أيام سجل 110 مواطنين جدد من أجل المشاركة في العملية الانتخابية، مشيرا ان أكثر من مليون و600 ألف مواطن "أكثر من نصف عدد الناخبين"، فحصوا أسماءهم الكترونيا وتأكدوا من وجود أسمائهم في السجل الانتخابي.

وأوضح طعم الله أن هذا الإقبال الكبير على التسجيل يؤكد أن المشاركة في الانتخابات المقبلة ستكون عالية، لأن المواطنين ينتظرون هذه الفرصة منذ زمن.

وأشار أن لجنة الانتخابات المركزية ستفتتح خلال أسبوع  80 مركز تسجيل في الضفة الغربية وغزة، وسيستمر عملها من 10 إلى 16 شباط، وسيكون هناك فرقا متنقلة تساعد الناس على التسجيل للانتخابات، مشيرا أن التسجيل متاح أيضا في مكاتب الدوائر الانتخابية في كل محافظة.

وأوضح طعم الله أن لجنة الانتخابات فتحت أيضا المجال للمراقبين والصحفيين من أجل تلقي طلبات اعتمادهم للمشاركة في الانتخابات المقبلة، مبينا أن عدد المراقبين الذين تتوقع اللجنة اعتمادهم نحو 40 ألف مراقب، أما الصحفيين ما بين 4 إلى 5 آلاف صحفي.

وقال: لجنة الانتخابات حسب الخطة التي وضعتها منذ إعلان المرسوم الرئاسي للانتخابات، قررت ان تقوم بسلسلة واسعة من الأنشطة والفعاليات، ابتداء من التسجيل للانتخابات وانتهاء بعملية الاقتراع.

وأضاف: أمس بدأنا اعتماد المراقبين المحليين والدوليين، وتلقي طلبات اعتماد الصحفيين المحليين والدوليين، والهدف من ذلك تمكين هيئات الرقابة المحلية والدولية و الصحفيين من تغطية ومراقبة العملية الانتخابية.

وأشار إلى أن هذا العدد الكبير من المراقبين والصحفيين، إلى جانب وكلاء الفصائل والأحزاب المشاركة، الذين يتواجدون في مراكز الاقتراع، يخلق تحديا كبيرا في تنفيذ بروتوكولات وزارة الصحة في ظل الجائحة.

وقال: سيكون من الصعب السماح لجميع هذه الأعداد بالمراقبة في وقت واحد، لأنه إذا قسمنا عدد المراقبين على عدد مراكز الاقتراع سيكون هناك 50 مراقب في المركز الواحد، إلى جانب 50 أخرين من وكلاء الأحزاب المشاركة في الانتخابات.

وأكد طعم الله ان لجنة الانتخابات تعمل على تطوير بروتوكول بخصوص التصويت، من أجل السيطرة على مراكز الاقتراع وضمان التباعد بين المقترعين والالتزام بإجراءات الوقاية، ولكن التحدي الأكبر هو السماح للمراقبين بالرقابة على العملية الانتخابية ضمن ما يسمح به البروتوكول الصحي.

وحول المراقبين الذين سيتم اعتمادهم، أوضح طعم الله أن لجنة الانتخابات عادة ما تعتمد هيئات رقابة، وهيئات الرقابة تعيين المراقبين الذين يتبعونها، مشيرا أن أبرز الشروط التي يجب أن تتوفر بهيئات الرقابة هي أن تكون تعمل في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان، وتعمل في أكثر من محافظة، ومرخصة من قبل وزارة الداخلية بموجب جمعيات وليس كشركة.

وبين أنه بمجرد اعتماد هيئة الرقابة، تكون عملية تسجيل المراقبين الكترونية، من أجل التقليل من الاحتكاك.

وحول تسجيل الناخبين من أهالي القدس، أوضح طعم الله أن أهالي القدس لن يكونوا بحاجة إلى التسجيل، وبإمكانهم الاقتراع مباشرة، سواء كانوا في المدينة أو المحافظة، أما المقدسيون الذي يسكنون في محافظات أخرى ويريدون الاقتراع فيها، يلزم عليهم التسجيل بمراكز التسجيل المتوفرة في منطقة سكنهم.

وأوضح طعم الله أن أهالي غزة الذين يسكنون في الضفة، وأهالي الضفة، الذين يسكنون في غزة، وكل من لا يحمل هوية "مقدم لطلب لم شمل"، بإمكانه التسجيل من خلال إحضار ورقة من وزارة الداخلية تثبت موقع سكنه، والذهاب  بها إلى مركز التسجيل القريب من منطقة سكنه للتسجيل للانتخابات.

ومن المقرر ان تتم الانتخابات التشريعية في شهر ايار من هذا العام، والرئاسية في شهر تموز، وفقا لمرسوم الانتخابات الذي تم إعلانه في الآونة الأخيرة.