افتتاح معرض الاتحاد الأوروبي للصور بمشاركة 12 مصورا فلسطينيا وأوروبيا

أبو سيف لوطن: "الصورة" تلعب دورا نضاليا بارزا في فضح جرائم الاحتلال منذ النكبة وحتى يومنا هذا

17.09.2020 09:23 PM

رام الله – وطن: افتتح ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين كون فون بورغسدورف ووزير الثقافة د. عاطف أبو سيف، معرض الاتحاد الأوروبي للصور بعنوان " فلسطين بلا إطار"، وذلك في مقر أكاديمية عرين ريناوي للتصوير في بلدة جفنا قضاء رام الله.

ويعد المعرض نتاج "ماراثون الاتحاد الاوروبي للصورة" الذي تم تنفيذه على مدى خمسة أيام في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية بمشاركة 12 مصورا فلسطينيا وأوروبيا.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لوطن: نحن نحاول تنظيم هذا الحدث منذ زمن طويل لكن انتشار وباء كوفيد دفعنا لتأجيله أكثر من مرة، مردفا:  من الجميل رؤية القصص وراء الصور والتي تعكس التحديات التي يعيشها الفلسطيني، والتي في الحقيقية تعطي الأمل بمستقبل أفضل.

وتابع: الصور الفوتوغرافية تظهر ما حدث للفلسطينيين خلال السبعين سنة الماضية، بعض المصورين الصحفيين ركز على الحجارة والتراث، بعضهم على الخشب والاشجار والوجوه، وهو ما يعكس الحياة في فلسطين بكل جوانبها، فيما ركز آخرون على الحواجز والجدران والطفولة غير الطبيعية، كل ذلك برؤية فلسطينية وأوروبية معا، ولكن من زوايا مختلفة.

من جهته، قال وزير الثقافة عاطف أبو سيف لوطن، إن الصورة تفضح الاحتلال وممارساته للعالم أجمع، وتعكس قوة الوجود الفلسطيني على الارض، مردفا: تاريخيا كان للصورة دور كبير في النضال منذ زمن النكبة ولغاية يومنا هذا، وبالتالي لها حضور كبير في وطننا ونضالنا.

وأضاف: الصور في المعرض اليوم تعكس مجتمعنا الفلسطيني بكل التنوع والتعدد الموجود اضافة لحب الحياة، كما تعكس أيضا قسوة هذه الحياة تحت الاحتلال، لكنها بالتأكيد تكشف عن قوة تعلقنا بالارض.

وفي السياق ذاته، قالت المصورة الصحفية عرين ريناوي لوطن إن 12 مصورا فلسطينيا واوروبيا تعاونا فيما بيننا، وبعثنا معا رسالة من فلسطين لكل العالم، حتى نوصل فيها صورتنا الصحيحة رغم كل محاولات التشويه التي نتعرض لها عالميا، وبالتالي وثقنا كيف نرى فلسطين في عيوننا.

وتابعت: الصورة مقاومة وهي من أسرع الطرق وأكثرها تعبيرا عن حبنا للحياة وواقعنا وحياتنا.

أما المصور الصحفي عدي دعيبس، قال إننا عكسنا فلسطين بطريقة مختلفة، في العادة نذهب الى الخليل على سبيل المثال لتغطية المواجهات مع الاحتلال أو ممارسات المستوطنين بحق أهالينا، لكنا ذهبنا هذه المرة للتركيز على الحياة اليومية لأبناء شعبنا، حتى نعكس في الصور تطلعاتهم وأحلامهم وأمانيهم وحبهم للحياة.

تصميم وتطوير