في عملية وصفها الاحتلال "حادثا أمنيا استثنائياً".. جندي مصري يقتل 3 جنود اسرائيليين قرب الحدود

وطن: أعلن جيش الاحتلال مقتل ثلاثة من جنوده واصابة آخر، في اشتباك وقع صباح اليوم عند الحدود المصرية، ليعلن بعد ساعات طويلة ان منفذ العملية "جندي مصري".

ووصف الجيش الاسرائيلي ومصادر عبرية هذه العملية التي وقعت بانها "حادث امني استثنائي".

ويتضح من التصريحات الاسرائيلية حالة من التخبط والارباك، بشأن ما جرى.

وخلاصة ما جرى وفقا لما اعلنته سلطات الاحتلال فان مسلحا تمكن عند حوالي الرابعة فجرا من قتل "جنديين"، تمكن من عبور الحدود، ولم يكتشف جيش الاحتلال ذلك، الا بعد ساعات، حيث بدأ عند حوالي السادسة صباحا بالحديث عن عملية تهريب كبيرة لمخدرات، ولكن ما تبين لاحقا ان المسلح تمكن من الاختفاء ليشتبك مجددا مع قوات الاحتلال ويقتل جنديا ثالثا ويصيب ضابط اسرائيلي قبل ان(يتمكن الجيش الاسرائيلي من قتله) كما اعلن.

وفي وقت لاحق قال متحدث بإسم الجيش المصري "ان احد عناصر الجيش المصري اجتاز الحدود اثناء ملاحقته مهربين مخدرات وادى إطلاقه النار لمقتل الجنود الاسرائيليين الثلاثة".

ودفع جيش الاحتلال بقوات كبيرة الى موقع الاشتباك، وتم نقل تلك القوات بمروحيات، نقلت احداها عددا من كبار ضباط الاحتلال.

واشتركت طائرة حربية إسرائيلية واحدة على الأقل باستهداف مواقع داخل سيناء إثر الاشتباك الحدودي الذي جرى.

وأنهى وزير الأمن الإسرائيليّ، يوآف غالانت، جلسة مشاورات أمنية مع كبار القادة العسكريين ورئيس أركان الجيش وكبار ضباط الأجهزة الأمنية.

وفي بيان سابق، صدر عن المتحدث باسم الجيش قال إن الحدث تحت الرقابة العسكرية ويمنع نشر أية تفاصيل عن المصابين أو حالة الإصابتين، وأنه يجري التحقق من الحدث.

واشارت المصادر الاسرائيلية الى ان اشتباكا وقع مع مسلح تمكن من اجتياز الحدود، ونوهت الى ان مسلحا اخر اشتبك مع الجيش ولم يعرف ما اذا كان على الجانب الاخر من الحدود ام انه كان اجتاز الحدود.

وكان  موقع "واللا" العبري، أن مسلحين أطلقوا النار، صباح اليوم السبت، باتجاه قوة من الجيش الاسرائيلي على الحدود مع مصر؛ ما أدى لوقوع إصابات.

وأوضح الموقع أن جيش الاحتلال دفع  بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الحدث.

وأشارت تقارير عن وسائل إعلام عبرية أن المسلح الذي اشتبك مع الجيش الاسرائيلي كان يلبس زي عنصر أمني مصري.