إدارة بايدن تطالب "إسرائيل" بعدم خصم أموال الضرائب الفلسطينية

21.07.2021 12:27 PM

وطن: أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالبت حكومة نفتالي بينيت، بتقليص خصم أموال الضرائب الفلسطينية، للمساهمة في حل الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها السلطة.

وقالت الإذاعة العبرية الإسرائيلية، إن: إدارة بايدن طلبت من حكومة بينيت المساعدة في حل الأزمة الإقتصادية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية، بوسائل متعددة وأهمها تقليص خصم أموال عائدات الضرائب.

ولفتت الإذاعة إلى أن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية الإسرائيلية، هادي عمرو، أعرب أثناء زيارته للمنطقة عن قلقه من الوضع الذي تمر به السلطة الفلسطينية في الوقت الراهن وخاصة الشق الاقتصادي.

المبعوث الأميركي يُحذّر من تدهور أوضاع السلطة

وجه المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية، هادي عمرو، خلال لقائه مع مسؤولين إسرائيليين، تحذيرًا من أن السلطة الفلسطينية موجودة في وضع اقتصادي وسياسي صعب وخطير، مطالبًا إسرائيل بأن تنفذ خطوات من أجل تعزيز الحكومة الفلسطينية، وفقًا لموقع "واللا" الإلكتروني نقلًا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين شاركوا في المحادثات مع عمرو، وفقاً لصحيفة العربي الجديد.

تفاصيل زيارة هادي عمرو

وبدأ عمرو زيارته، يوم الأحد الماضي، بلقاء عدد من المسؤولين في السلطة الفلسطينية في رام الله، ثم انتقل إلى لقاء مسؤولين إسرائيليين، والتقى مع الوزير حمد عمار في وزارة المالية الإسرائيلية، ومسؤولين آخرين في الوزارة، ومع وزير التعاون الإقليمي، عيساوي فريج.

كما التقى عمرو مع منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، غسان عليان، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وضع خطير

وقال مسؤولون إسرائيليون شاركوا في المحادثات، إن عمرو أكد على أنه "عاد قلق جدا" من محادثاته في رام الله، ونقلوا عنه قوله: "لم أر أبدًا السلطة الفلسطينية في وضع سيء لهذه الدرجة".

وأشار المبعوث الأميركي في محادثاته مع الإسرائيليين، إلى أن الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية والأزمة السياسية الداخلية وغياب شرعية للسلطة بنظر الجمهور الفلسطيني، تسبب في نشوء وضع خطير وغير مستقر.

وشبّه عمرو الوضع في السلطة الفلسطينية بـ "غابة جافة تنتظر أحدا ما كي يشعل النار فيها"، وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى إنه "إذا لم يتوفر بحوزة السلطة المال كي تدفع الرواتب، فإن هذا يمكن أن يقود إلى تدهور آخر، وإلى انهيار في نهاية الأمر".

وعرض عمرو سلسلة خطوات اقتصادية يُمكن لإسرائيل تنفيذها من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في السلطة الفلسطينية بشكل سريع نسبيًا.

حل الوضع

ومن جتهتم، اعتبر عليان والمسؤولون في وزارتي المالية والخارجية الإسرائيليتين، أن الوضع الاقتصادي في السلطة يتحسن بادعاء انتهاء إغلاق كورونا، ووفقًا لموقع "واللا"، أعرب المسؤولون الإسرائيليون عن استعدادهم من الناحية المبدئية لتنفيذ خطوات تساعد على تعزيز السلطة الفلسطينية.

وأوضح "واللا"، أنه خلال محادثات عمرو في رام الله وإسرائيل، سلم رسالة ذات مضمون واحد إلى كلا الجانبين، وأكد أنه لا يعتزم ممارسة ضغوط على الجانبين أو التوسل كي ينفذا خطوات من أجل تحسين الوضع، لكنه شدد على أن تدهور الوضع سيمس بالفلسطينيين والإسرائيليين في نهاية الأمر.

وأوضح عمرو للمسؤولين في الجانبين أن "عليكم حل الوضع بأنفسكم وإذا أردتم مساعدتنا فسيسرنا أن نساعدكم".

 

(البوابة 24)

تصميم وتطوير