عائلة أبو عرة 'المختفي منذ 90 يوماً ' تطالب بالكشف عن مصير ابنها

29.05.2013 12:13 PM
وطن- مي زيادة: نظمت عائلة الشاب المختفي منذ 90 يوماً أحمد أبو عرة (29 عاما)، اعتصامًا يوم أمس الأول، أمام منزلها في بلدة عقابا بطوباس للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها.

ثلاثة شهور وعائلة أبو عرة ، تعيش حالة من القلق والخوف على مصير ابنها، الذي خرج من منزله ولم يعد منذ ذلك الحين، رغم عمليات البحث المكثف من قبل أهل بلدته والأجهزة الأمنية التي عجزت عن حل لغز اختفائه .

في الـ 28 من شهر شباط ،من العام الجاري بدأت حكاية اختفاء أحمد، وحصل انقلاب في حياة عائلته رأسا على عقب، حيث خرج أحمد في حدود الساعة السادسة مساءً إلى المجهول ولم يعد.

يقول زيد أبو عرة ابن عم أحمد لـ"وطن": بعث أحمد برسالة إلى زوجته، في التاسعة مساءً يوم اختفائه يقول فيها "أنا متأخر وبجوز ما أتأخر ما بعرف شو بصير".

وتتابع الزوجة روايتها على لسان زيد قائلة "اتصل زوجي من جواله وقطع، وهذا الأمر لأول مرة يحصل، وعادت إليه مباشرة بالاتصال، وفتح خطه لأربعين ثانية، سمعت خلالها أصوات أرجل تسير وصوت رياح قوية ومن ثم أنهى الاتصال، وكررت زوجته محاولة الاتصال أربع مرات، ومن ثم أغلق الجهاز بشكل كامل"،ووفقا لزيد فإن "بصيصُ أمل لاح مرتين بأن أحمد على قيد الحياة، بعد شهر من اختفائه".

وكانت العائلة قامت بتوزيع ونشر صور لابنها ، "لكن سرعان ما اختفى الأمل".

يقول زيد "في المرة الأولى شوهدأحمد في منطقة نابلس، والمرة الأخرى في قرية جفنا قضاء رام الله ،حسب ما أوضحَ شهودُ عيان قاموا بالاتصال به، إلا أن عمليات البحث عنه في تلك المناطق باءت بالفشل"، مضيفاً "تعقبنا إشارة GPS لهاتفه، وبلغتنا إشارة بأنه متواجد في وادي النار، حيث استمرت لساعتين يوم اختفائه ومن ثم اختفت".

هذا وتستمر رحلة البحث عن أحمد أبو عرة الذي يعمل في جهاز الأمن الوطني الفلسطيني، ولكن دون جدوى حتى الآن.
تصميم وتطوير