المختص بالشأن الاسرائيلي أحمد الصفدي لوطن: الاحتلال سيفشل في مخططاته في غزة والضفة وزيادة الضغط على القدس سيُفجر الاوضاع

26.03.2025 10:26 AM

 رام الله - وطن: قال المختص بالشأن الإسرائيلي أحمد الصفدي، إن الاحتلال يحاول تصفية الوجود الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وخلق بيئة طاردة ضاغطة لإجبار الشعب الفلسطيني على الهجرة القسرية.

وأشار في سياق حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" ضمن موجة" غزة الصامدة.. غزة الأمل" عبر شبكة وطن الإعلامية أن جيش الاحتلال يضاعف من عوامل الضغط على شعبنا، لإرضاء أعضاء الحكومة اليمنية المتطرفة وضمان بقائها.

وشدد على ان معركة الاحتلال على كل الشعب الفلسطيني وفي كل المناطق وليس فقط على حماس كما يروج، خاصة ان حكومة اليمين المتطرفة مفعمة بالعدوانية والقتل الامر الذي يلتقي مع مصالح نتنياهو بالبقاء في الحكم على حساب الدم الفلسطيني.

وأضاف ان هدف الاحتلال من العدوان هو تخليص حركة حماس من ورقتها الرابحة وهي الاسرى كي يتفرغ للحرب والعدوان.

وأكد ان المظاهرات التي خرجت بالأمس في غزة كانت عفوية وطالبت بوقف العدوان ومجازر الاحتلال وإدخال المساعدات  ولم تطالب بالإطاحة بحركة حماس او المقاومة كما يروج البعض وهو حق طبيعي للمواطنين .

وأوضح أن حركة حماس تبدي مرونة في التخلي عن الحكم مقابل تسليم قطاع غزة الى لجنة اسناد تكنوقراط حسب الاقتراح المصري تكون على رأسها فتح والسلطة وفصائل الجهاد والديمقراطية والشعبية والمبادرة؛ لكن الاحتلال مع ذلك لن يقبل لأنه يريد ايلاء حكم غزة للجان تابعة له و لعملائه على غرار روابط القرى.

وأكد الصفدي ان نتنياهو هو من كان ولا يزال يعطل التوصل الى اتفاق لتبادل الاسرى ووقف الحرب، و الشارع الاسرائيلي يعلم ذلك ويضغط على ترمب للضغط بدوره على نتنياهو للمضي في الصفقة.
وتابع "ان نتنياهو يدرك خطورة نزول المستوطنين الى الشارع لذا يريد ان يستخدم أدوات قانونية لقمع حركة المتظاهرين".

ورأى ان الضغوط العسكرية فشلت وستفشل والحل الوحيد هو العودة للاتفاق والالتزام بكل بنوده ومراحله.
وحول عدوان الاحتلال على مخيمات شمال الضفة، قال الصفدي، إن خطط الاحتلال ستفشل كما فشلت سابقاتها مستذكرا الدمار الذي أحدثه الاحتلال في مخيم جنين عام 2002 حيث هدم البيوت على رؤوس ساكنيها والمواطنين صمدوا وأعادوا بناء المخيم مبينا ان الضغط على الضفة وخاصة المسجد الأقصى يؤدي الى تفجير الاوضاع ولن يوفر الامن للاحتلال كما يتوهم.

تصميم وتطوير