نقابة الصحفيين تنظم اعتصاما وسط رام الله تنديدا بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين

عام على الإبادة بحق المدنيين والصحفيين في غزة.. التغطية لا زالت مستمرة

06.10.2024 01:59 PM

رام الله- وطن: صور الصحفيين الشهداء تعلو في الاعتصام الذي نظمته نقابة الصحفيين وسط رام الله، بمشاركة صحفيين وسياسيين تنديدا بمجازر الاحتلال بحق المواطنين والصحفيين في الضفة وغزة، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لحرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة والضفة.

رسائل عدة نادى بها الصحفيون والنشطاء وهي وقف الإبادة ووقف استهداف الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمنا لحرية الكلمة وللرواية الفلسطينية.

وقال نقيب الصحفيين ناصر أبو بكر لـوطن: إنه مر عام كامل على حرب الابادة الجماعية بحق الصحفيين الفلسطينيين والتغطية الإعلامية في قطاع غزة، فالجرائم ما زالت مستمرة بحق قطاع الاعلام من أجل وقف التغطية، لكن وبالرغم من ذلك كله الا أن التغطية ما زالت مستمرة بالرغم الإبادة بحق الصحفيين.

وأضاف عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين عمر نزال لـوطن: أن الاعتصام اليوم هو لإعلاء صوت الحق ولمطالبة جميع المؤسسات العالمية التي تعنى بحقوق الصحفيين للضغط على الاحتلال ليكف يده عن استهداف الصحفيين، ولتكون بيئة العمل الذين يعملون بها  آمنة، أسوة بكل العالم. 

وفي السياق قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لـوطن: إن حرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال ضد الأهالي والصحفيين في غزة هي بشراكة وبدعم أمريكي، لذا عجز المجتمع الدولي عن وقف العدوان، فالاحتلال ماضٍ في قتل الأطفال والنساء والصحفيين وعائلاتهم من دون أي رادع . 

ونوهت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام لـوطن، إلى أن الرسالة اليوم وفي ظل ما يحدث هي لمحكمة الجنائية الدولية من أجل التحرك لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وعدم استهداف الصحفيين وعائلاتهم وقتلهم من أجل عدم نقل الحقيقة.

وتابع عضو الحراك الوطني الديمقراطي عمر عساف لـوطن: أن الرسالة خاصة بالصحفيين لنقول للعالم أنه آن الأوان ليستيقظ بعد عام من الإبادة على القطاع وتدمير البنية التحتية، وقتل الحقيقية من خلال استهداف واغتيال الصحفيين، لذا لا بد للتحرك لوقف العدوان.

يكر أن أكثر من 170 صحفياً استشهدوا منذ حرب الابادة على قطاع غزة، عدا عن مئات الجرحى، واستهداف عائلات الصحفيين وتدمير المكاتب والمقرات الصحفية والإعلامية

تصميم وتطوير