حملة أطلقها اتحاد جمعيات المزارعين..

"جبنتك لباب بيتك" مستمرة في دعم صمود مزارعي الأغوار

09.05.2024 01:49 PM

وطن: للمرة الثانية في غضون شهر، نجحت أجبان الأغوار في الوصول إلى المستهلكين بمدينة رام الله، متحديةً الحواجز الاحتلالية من الأغوار إلى رام الله.

"الإقبال هذا العام على شراء الجبنة أقل من السنوات السابقة، لأن الاقتصاد الفلسطيني من سيء إلى أسوأ"، كما قال المزارع أبو صقر لـوطن، مُضيفاً أن من كان يبتاع كميات كبيرة، الآن لا تتجاوز كمية شرائه ال6 كيلو غرام.

وتابع: "مربو الثروة الحيوانية يعيشون في ضيق... يعانون من حصار الاحتلال للمراعي وغلاء "الأعلاف" وبالتالي منتوجهاتهم في تراجع" .

يبيع المزارعون أجبانهم في حملة #جبنتك_لباب_بيتك التي أطلقها اتحاد جمعيات المزارعين من أجل تعزيز صمودهم، حيث يقوم بتسويق المنتجات للمستهلكين الذين يحضرون إلى مقر الاتحاد لابتياع ما يحتاجون.

يقول المواطن أمين عنابي لـوطن: "الهدف من الشراء هو تعزيز صمود المزارع الفلسطيني الذي يتعرض لمضايقات الاحتلال، إضافةً إلى الجودة الممتازة للجبنة، وكذلك كون سعرها أقل من سعر السوق" .

بدوره يقول المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، عباس ملحم لوطن: "لجأ المزارعون إلى الاتحاد لتسويق منتجاتهم التي تلاقي صعوبة في البيع، حيث قمنا بالاتحاد بإطلاق حملة "جبنتك_لباب_بيتك، عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتسويق منتجات المزارعين إلى المستهلكين مباشرةً، ولاقت الحملة إقبالاً واسعاً، وأحب المستهلكون جودة تلك الأجبان" .

ينغص الاحتلال على الفلسطينيين حتى في لقمة عيشهم، إذ يُلاحق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية ويشدد الخناق عليهم، إلى جانب اعتداءات المستوطنين على الأغوار الشمالية والتجمعات البدوية الفلسطينية، فبات المزارع يواجه هذا البطش وحده دون دعم من المستوى الرسمي.

تصميم وتطوير