عائلة شقيرات مهددة بفقدان منزلها .. 132 منزلا مهددا بالهدم في جبل المكبر

05.03.2023 11:15 AM

رام الله - وطن: قال فراس شقيرات صاحب منزل مهدد بالهدم في جبل المكبر في القدس، إن نحو 132 منزلا مهددا بالهدم في جبل المكبر ضمن سياسة الاحتلال باقتلاع الجذور العربية.

وأوضح شقيرات خلال حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن"، الذي تقدمه الزميلة ريم العمري وتبثه شبكة وطن الاعلامية، إنه سلطات الاحتلال سلمته في 8 شباط/ فبراير الماضي قرارا نهائيا بإخلاء منزله تمهيدا لهدمه.

وأشار شقيرات الى ان سلطات الاحتلال خيرته بين الهدم الذاتي مع غرامة مالية تقدر ب 80 ألف شيكل او ان تهدمه الجرافات التابعة لسلطات الاحتلال وتحمل تكاليف ذلك، دون ان يحددوا زمن معين للهدم؛ ما اضطره هو وشقيقه الى حزم امتعتهم للخروج من المنزل في لحظة نظرا لهذا القرار المجحف.

وذكر، ان مساحة المنزل تقدر بـ 220 متر ومقام على ارض ورثها عن والده، وهو مكون من سكنتين له ولشقيقه، ويسكنه 9 افراد منذ 2017، معظمهم أطفال واكبرهم يبلغ من العمر 8 سنوات.

وقال شقيرات أنه يسعى منذ 3 سنوات للحصول على ترخيص للمنزل، وانه يدفع مبالغ مالية طائلة للاحتلال الا ان سلطات الاحتلال ترفض التنظيم والترخيص؛ بهدف منع المقدسي من البناء والاستقرار في القدس، موضحا ان عملية "الترخيص" بطيئة جدا جدا فالحصول على ورقة ما، يحتاج أكثر من شهرين مقارنة مع المستوطن الذي يحصل عليها خلال 3 ايام فقط.

ولفت الى أن الاحتلال غرمه خلال المحاكمات 80 الف خلال سنتين، وانه يلتزم شهريا بدفع 1400 شهريا للاحتلال، الا أن المخالفة لم تحم منزله من الهدم، ويدعونا نشعر اننا المذنبون في البناء فاصبح الضحية هو المذنب.

وقال شقيرات ان ابنتي 8 سنوات وهي أكبر اطفال المنزل اصبحت تعاني ضررا نفسيا وخوفا شديدا بسبب الطريقة الهمجية التي تقتحم بها قوات الاحتلال المنزل.

وأكد، "نحن غير مرغوب بوجودنا في هذه الارض، وديمقراطية الاحتلال كاذبة، يسنون قوانين تشرع افراغ القدس من أهلها بغطاء قانوني أمام المؤسسات الدولية والقانون الدولي، مشددا على ضرورة التكاتف والتعاون بين الفلسطينيين لمواجهة الاحتلال وسياساته العنصرية.

تصميم وتطوير