حوارة تحت العدوان والحصار

01.03.2023 07:15 PM


وطن: لأكثر من ساعتين استمر المستوطنون في ضرب الحجارة وقنابل المولوتوف والقنابل الغازية على بيت المسنة نوال الضميدي تحت حماية قوات الاحتلال، خلال الاقتحام الكبير لبلدة حوارة قبل أيام.

وقالت ضميدي لوطن، "تفاجئنا بعدوان المستوطنين بإلقاء الحجارة وقنابل الغاز على المنزل، مما أدى لإصابتنا بالاختناق. ووصفت ما حدث بانه "مرعب"، حيث اجتاحت النيران والغاز المنزل، ما أدلى لمحاصرتهم في المنزل، واحتراق شبكة الكهرباء.

تتعدد الأسماء والضحايا والمصاب واحد، فالأضرار المادية قد يتم تعويضها لكن من يجبر الالم النفسي الذي تسبب فيه إرهاب المستوطنين الفاشيين.

وقال المواطن عايد محارب لوطن، إن اعتداء المستوطنين قبل يومين هو جزء من مئات الاعتداءات المستمرة على البلدة منذ عشرات السنوات، مضيفا: هناك مئات المتضررين من العدوان، حيث هاجم قطعان المستوطنين المسلحين بالمئات ، وقاموا بإلقاء قنابل الغاز على المنازل بحماية جيش الاحتلال، وحاولوا اقتحام بعض المنازل، في مشهد يعيد الذاكرة إلى عملية حرق عائلة دوابشة.

وأضاف المواطن عايد محارب لوطن، أن المستوطنين حاصروا منزله بحماية جيش الاحتلال وقاموا بإحراق معرض للسيارات وعدد من مشاطب السيارات قرب المنزل، وحاولوا اقتحام منزله.

وأوضح المواطن حسين شحرور لوطن، إن المستوطنين اقتحموا البلدة بحماية جيش الاحتلال وفتحوا بوابة المنزل وقاموا بحرق مركبتي.

ونفذ رئيس الوزراء محمد اشتية جولة تفقدية صباح اليوم في البلدة ووعد خلالها بتعويض فوري للمتضررين.

وقالت اشتية للصحفيين، جئنا للاستماع وتلبية الاحتياجات. مضيفا: شعبنا سيبقى صامدا في حوارة ونابلس وسنعزز صمودا المواطنين هناك حيث يتعرضون للعدوان على ايدي العصابات الإسرائيلية مثل  جنين والقدس وحاليا يتم محاصرة اريحا.

وتابع: نحن اليوم موجودين للاطلاع على ما جرى في حوارة وتلبية الاحتجاجات وفق ما نستطيع.

تصميم وتطوير