أكاديمية "وطن" ومركز "شاهد" يطلقان دليلاً إرشادياً إعلامياً لمعالجة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي

 

وطن: لمعالجة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي، أطلقت أكاديمية وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية ومركز شاهد لحقوق المواطن والتنمية المجتمعية، الخميس (26.1.2023) دليلا إرشاديا للمؤسسات الإعلامية وخريجات وخريجي الإعلام وكليات الإعلام في الجامعات.

جاء ذلك، خلال الاحتفال باختتام مبادرة "نساء قياديات" ضمن مشروع نسيج الإقليمي وبتمويل مشترك من أوكسفام والاتحاد الأوروبي، الهادف لمكافحة العنف الجنسي والعنف المبني على النوع الاجتماعي، والذي اشتمل أيضا على تدريب أكاديمية وطن لمجموعة من طلبة الإعلام في الجامعات، إضافة إلى تدريب نساء بمختلف الاعمار.

وقال نزار حبش مدير التدريب وتطوير القدرات الإعلامية في أكاديمية وطن، إن أهمية الدليل تكمن في تقديمه لإرشادات لطلبة الإعلام في الجامعات والمعاهد وللإعلاميين في الميدان في كيفية التعامل مع الضحايا سواء ذكور او إناث او كبار سن او أطفال او أشخاص ذوي إعاقة.

وأوضح حبش أن الدليل يرشد الإعلاميات والإعلاميين إلى كيفية المحافظة على سرية وخصوصية الضحايا، وكيف تكون التغطية حساسة لقضايا هذه الفئات، بحيث يتم طرح الأسئلة بطريقة حساسة لقضاياهم ويتم نشر المادة الإعلامية دون الكشف عن الضحية وهويتها.

وأوضح كايد ميعاري مدير مركز شاهد خلال كلمته أنه من خلال المبادرة تم الوصول إلى 120 سيدة و40 طالب وطالبة من الشباب و20 صحفية وصحفي في فترة 15 شهرا، بالإضافة الى عدد أوسع من الجمهور الفلسطيني عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد المطلوب لرفع الوعي، التدخل بشكل أكبر في المجتمعات المحلية والمهمشة وليس فقط الاكتفاء بالعمل في مناطق المركز.

من جانبها، قالت يارا ذوقان، منسقة مبادرة نساء قياديات في مركز شاهد ضمن مشروع نسيج الإقليمي، إن المشروع انطلق قبل عام، واستهدف نساء بمختلف فئاتهم، إضافة إلى طلبة الجامعات.

وأوضحت ذوقان أنه بعد جهود استمرت لمدة عام وبالشراكة مع أكاديمية وطن للتدريب وتطوير القدرات الإعلامية، تم إنجاز هذا الدليل المهم للإعلاميين وطلبة الإعلام ولمركز شاهد أيضا.

ويقدم الدليل عرضا تفصيليا للمبادئ والنصائح الإرشادية للإعلاميات والإعلاميين والعاملين والعاملات في مؤسسات المجتمع المدني، للمساهمة في معالجة قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي باستخدام أساليب وأدوات تراعي وتحافظ على حقوق النساء والفتيات اللواتي يتعرضن للعنف من منظور النوع الاجتماعي وحماية خصوصيتهن وحياتهن.