عقب الافراج عنها.. خالدة جرار تكشف لوطن وضع الاسيرات الصعب في سجن "الدامون"
جنين- وطن: افرجت قوات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عن القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار، بعد 20 شهرا من الاعتقال الإداري في سجن "الدامون".
تتحدث خالدة جرار لوطن عن وضع الاسيرات في سجن "الدامون" خاصة بعد قرارات وزير داخلية الاحتلال جلعاد أردان العقابية بحق الاسرى، قائلة:" وضع الاسيرات ليس سهلاً، فبعد قرار أردان كان جزء من الهجمة موجه ضد الاسيرات، حيث جرى نقلهن من "هشارون" الى "الدامون" كعقاب لهن، بعد اعتصام دام 63 يوماً احتجاجا على تركيب الكاميرات في الساحات الخارجية".
وتضيف جرار: "الاحتلال يحاول ان ينقل الاسيرات لواقع بدء النضال من نقطة الصفر، ولكن الاسيرات يضغطن باتجاه تغير هذا الوضع".
وعن العقوبات المفروضة على الاسيرات، قالت جرار: "غرف الاسيرات تمتلئ بالرطوبة، وتمديدات الكهرباء خطرة جدا لانها رطبة وفي الغالب ينتج عنها حرائق، أي ان هناك خطرًا حقيقيًا وتم تقديم شكوى للإدارة بذلك".
تتابع: "بالاضافة الى ان الساحة مليئة بالكاميرات، ولا يوجد مكتبة للاسيرات، ولا يوجد مطبخ ايضا، فتضطر الاسيرات الى الطبخ داخل الغرف الممتلئة بالرطوبة".
واشارت جرار في حديثها الى ان ظروف زيارة الاهالي للاسيرات سيئة جدا، فالمكان الذي ينتظرون فيه عبارة عن "بركس" لا يوجد فيه تدفئة في الشتاء، ولا يوجد تبريد في الصيف.
وشددت في نهاية حديثها على ان هناك محاولة لاعادة الاسيرات لنقطة صفر في النضال، لكن الاسيرات بوحدتهم وتلاحمهن يناضلن من اجل تحسين ظروفهم.
يذكر ان وزير داخلية الاحتلال جلعاد أردان قرر عدة إجراءات عقابية بحق الأسرى الفلسطينيين، وهي وقف سياسة فصل الأسرى في السجون بناء على الانتماء التنظيمي، وإلغاء عمليات طهي الطعام في الأقسام وسحب الوسائل المعدة لذلك كافة، وإلغاء منصب "الشاويش" (ممثل السجن)، إضافة إلى منع عمليات شراء الطعام والمستلزمات من الخارج، وذلك في خطوة انتقامية جديدة ضد الأسرى.