الريحية قضاء الخليل.. تهميش حكومي وخدمات شبه معدومة والمواطنون يناشدون عبر وطن لإنصافهم

03.02.2021 04:01 PM

الخليل _وطن_ شيرين حريزات: تقع قرية الريحية جنوب مدينة الخليل وتبعد عن الأخيرة حوالي ١٢كم، بتعداد سكاني يقارب 7000 نسمة، وتتجزأ تبعية البلدة من حيث المؤسسات بين مدينة يطا ومدينة دورا، ويتابع خدمات وقضايا البلدة مجلس قروي بأربعة موظفين فقط.

وتعاني البلدة من الكثير من المشاكل، أهمها سوء البنية التحتية على كافة الأصعدة، فالشوارع متآكلة وبحاجة إلى تعبيد، وشبكة الكهرباء ضعيفة ويعاني المواطنون من الانقطاع المتكرر لها، ولا وجود لشبكة المياه، إلى جانب مشاكل النفايات، وعدم وجود مؤسسات خدماتية من عيادات صحية ومدارس ومركز إسعاف أو حتى سيارة إسعاف.

المواطن رجاء الهرش تحدث لوطن عن سوء الأوضاع في البلدة، واصفا اياها بأنها "تحت الصفر" ولا وجود لأي خدمات في القرية، وأضاف بأن المواطن والمجلس هو من يتحمل مسؤولية ضعف وسوء الخدمات في البلدة.

أما المواطنة أم عمر فقالت إنها منذ أربعين عاما لم تشهد تطورا في البلدة، سوى إنشاء مدرسة، وأضافت: "لا يوجد طرق معبدة في معظم المناطق، رغم الانتشار السكاني فيها، فنحن نضطر لقطع مسافات طويلة مشيا على الأقدام، إضافة إلى عدم وجود سيارة إسعاف في المنطقة، ما يؤدي إلى فقدان المرضى الذين يحتاجون لتدخل طبي سريع."

المجلس القروي في البلدة يعترف بأنه لا يستطيع التغيير والتطوير من واقع البلدة، وأنه يواجه الكثير من العقبات التي تحول دون إنجازهم لأي من المشاريع، أبرزها عدم وجود أي رد على المرسلات التي يتم إرسالها إلى المسؤولين، يقول محمد الطوباسي رئيس مجلس قروي الريحية: القرية تعاني من تهميش كبير ولا أحد يهتم أو يسأل بها، ومنذ فترة طويلة لم نحصل على أي مشروع، وطالب الطوباسي المسؤولين أن يلتفتوا للقرية بعين الاهتمام.

تصميم وتطوير