الجريمة تضرب مجدداً في الطيبة وقلنسوة

وطن: ضربت أعمال العنف والجريمة في عدد من البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل، الليلة الماضية وفجر اليوم الجمعة، في حين بقي الجُناة طلقاء دون رادع أو عقاب، وانعدم الأمن والأمان وسط تواطؤ شرطة الاحتلال في منفذي العنف والجريمة بالمجتمع الفلسطيني في الداخل.

وفي التفاصيل، تعرض شاب (20 عاما) لجريمة إطلاق نار، وهو في سيارته الخصوصية في أحد أحياء مدينة قلنسوة، فجر اليوم. ووصفت إصابة الشاب بأنها بين المتوسطة والطفيفة، نقل على إثرها بواسطة سيارة الإسعاف التابعة لمركز "نجمة داوود الحمراء" إلى مستشفى (مئير) في مدينة كفار سابا لتلقي العلاج.

وفي جريمة أخرى بالطيبة، أصيب شابان من المدينة إثر تعرضهما لإطلاق نار، بعد منتصف الليلة الماضية، على شارع 444 تجاه سيارة خصوصية كانا يستقلانها. ووصفت إصابة أحدهما بالمتوسطة والآخر بالطفيفة، نقلا على إثرها بواسطة سيارة الإسعاف التابعة لمركز التميم الطبي إلى مستشفى (مئير) في كفار سابا لاستكمال العلاج

إلى ذلك، تسود حالة من الغضب والقلق في البلدات الفلسطينية في الداخل المحتل إثر تفاقم العنف والجريمة، في ظل تواطؤ شرطة الاحتلال في محاربة واجتثاث هذه الأعمال من المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل.

(عرب 48)